عراقيون يعبرون عن قلقهم من تعثر التصويت على قانون الانتخابات
نشر بواسطة:
Adminstrator
السبت 31-10-2009
عمان (آكانيوز)
اعرب عدد من العراقيين المقيمين بالاردن عن قلقهم من عدم التوصل زعماء الكتل السياسية في مجلس النواب الى اتفاق يؤدي الى حل القضايا التي تعيق التصويت على قانون الانتخابات، الامر الذي ربما يؤدي الى اعتماد قانون الانتخابات عام 2005 او تاجيل في موعدها المقرر في السادس عشر من يناير 2010.
وقال حيدر القاسم 33 عاما يعمل في شركة خاصة في الاردن خلال لوكالة كردستان للانباء(آكانيوز) انه "ليس من صالح العراقيين اطلاقا ان تؤجل الانتخابات عن موعدها المقرر لان هذا معناه سيكون لدينا حروب داخلية وتصفيات طويلة بين السياسيين تبدأ وتستمر ولا تنتهي الا بنتائج الانتخابات بعد ان يعرف الجميع استحقاقه الطبيعي".
واضاف القاسم ان "تاجيل الانتخابات يعني انتهاء الفترة الشرعية للحكومة ودستوريا تصبح حكومة تصريف اعمال
ونحن بحاجة الى قرارات مهمة قد لا تستطيع الحكومة انذاك ان تتخذها".
وفي السياق ذاته قال علي عبد اللطيف "انا لست مع المالكي ولست مع اي شخصية سياسية لكنني كعراقي افكر بالتقدم والاصلاح كي اعود الى بلدي احتاج ان يكون لدينا دولة وحكومة ديمقراطية توفر الامان والخدمات واختلافات السياسيين وعدم التوصل الى نتائج ترضي جميع الاطراف يؤخر ذلك التقدم بل بالعكس سنشهد فترة تراجع امني واقتصادي".
وذكرت خديجة الجميلي ناشطة في حقوق الانسان تقول ان "اي خلاف يؤدي الى تاجيل الانتخابات او اعتماد القانون القديم يعني بداية الفشل للديمقراطية الحديثة في العراق لان الانتخابات المقبلة ستحدد هوية العراق وطبيعته السياسية لمرحلة طويلة، واعتقد ليس من مصلحة العراقيين ولا السياسيين ان يتهاونوا او يتسامحوا في تاجيل موعد الانتخابات ولا اعتماد القانون السابق لعام 2005".
من ناحيته وصف الاعلامي سالم الشمري عدم التوصل الى اتفاق نيابي بشان قانون الانتخابات سيؤدي الى "كارثة" واضاف "نحن تاملنا طوال المدة الماضية بتعديل قانون الانتخابات من بينها الغاء اعتماد القائمة المغلة، واذا استمرت هذه الخلافات سيعتمد القانون السابق وستكون الانتخابات على القائم المغلقة".. موضحاً بالقول "اعتقد ان الكثير من العراقيين سيعزفون عن المشاركة بالانتخابات اذا اعتمدت القائمة المغلقة لان ذلك يعني عودة المشاكل والخلافات والوجه ذاتها".
وتابع الشمري يقول ان "عدم التوصل الى اقرار قانون الانتخابات يعني بوضوح وجود خلاف كبير بين القوى السياسية العراقية الذي ينعكس عن الوضع الامني في العراق فضلا عن الوضع الاقتصادي وكان المرجع السيستاني قد هدد في وقت سابق بمقاطعته للانتخابات فيما اذا اعتمدت القائمة المغلقة".
واخفق مجلس النواب العراقي خلال الاسبوعين الماضيين من التوصل الى اتفاق للتصويت على قانون الانتخابات ومن ابرز نقاط الخلاف القضايا العالقة حول محافظة كركوك بعد اصرار العرب والتركمان اعتبار كركوك حالة خاصة، الامر الذي ترفضه التحالف الكردستاني في مجلس النواب العراقي.
مرات القراءة: 2467 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ