وزارة حقوق الانسان تدين بشدة مقتل الأستاذ حميد خلف وتدعو العراقيين في ليبيا لاخذ الحيطة والحذر-الأخبار

وزارة حقوق الانسان تدين بشدة مقتل الأستاذ حميد خلف وتدعو العراقيين في ليبيا لاخذ الحيطة والحذر

	نشر بواسطة: mod1
	الجمعة 29-11-2013

بغداد/ المسلة:
ادانت وزارة حقوق الانسان بشدة مقتل الدكتور حميد خلف على ايدي الجماعات الإرهابية في ليبيا، داعية وزارة الخارجية الى متابعة الموضوع والتعرف على ملابسات قتل التدريسي العراقي مطالبة كافة العراقيين المتواجدين في هذه المناطق اخذ الحيطة والحذر.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة كامل امين لـ"المسلة" ان "وزارة حقوق الانسان والحكومة العراقية تدين وتستنكر بشدة مقتل الأستاذ حميد خلف"، مضيفا ان "الوضع في ليبيا هو وضع مقلق وكان من المفترض على العراقيين، خاصة الذين لديهم تجربة ما يحدث في العراق وولديهم معلومات كافية ، ان يأخذوا الحيطة والحذر".

ودعا امين "وزارة الخارجية الى متابعة الموضوع والتعرف على ملابسات قتل التدريسي العراقي وعلى كافة العراقيين المتواجدين في هذه المناطق اخذ الحيطة والحذر وان يحاولوا إعادة ترتيب أوضاعهم لان الأوضاع في ليبيا غير مستقرة".

والدكتور حميد خلف حسن خريج قسم الهندسة المدنية في جامعة صلاح الدين (السليمانية) عام 1980 ، وخريج معهد المااتا للعمارة في كازخستان عام 1986 ، وحصل على الدكتوراه من معهد بيلاروسيا البولتكنيك تصاميم انشائية عام 1989 .

وكانت " المسلة" قد نشرت يوم الاحد الماضي نقلا عن مسؤول محلي في مدينة درنة (شرق ليبيا) فقدان الاتصال بمواطن عراقي يعمل استاذا في المعهد العالي للمهن الشاملة في المدينة في عملية، وقال في تصريح صحفي انها بدت وكانها اختطافا.

واكد المصدر طالبا عدم ذكر اسمه، ان "عائلة المواطن العراقي الدكتور خلف حميد حيدر الاستاذ في المعهد العالي للمهن الشاملة في مدينة درنة فقدت الاتصال به ظهر السبت".

واوضح المصدر ان "فقدان الاتصال بالاستاذ العراقي المغترب للتدريس في ليبيا ومعه بعض افراد عائلته بدا وكانه عملية اختطاف".

وقال ان "معظم الاساتذة العراقيين غادروا المدينة بعد الحادثة خوفا من المصير ذاته".

وتعاني مدينة درنة من انفلات امني واسع النطاق وانعدام شبه تام للمؤسسات العسكرية والامنية بسبب انتهاج عدد من المتطرفين تصفيات جسدية لكل من ينتمي لهذه المؤسسات اضافة الى شخصيات سياسية واعلامية وقضائية وناشطة في مؤسسات المجتمع المدني.