اتهم عضو مجلس النواب عن كتلة التحالف الكردستاني محمود عثمان الجانب الأميركي بعرقلة العلاقات بين حكومة بغداد وحكومة اربيل، من خلال لعب دور سلبي في إطار الوساطات التي يقومون بها بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم كردستان".
وقال عثمان لـ (IMN) ، إنه "في الوقت الذي يعد الحوار المستمر وليس المنقطع كل بضعة شهور بين بغداد وأربيل هو الأسلوب الأمثل في التوصل الى حلول للقضايا العالقة إلا أن الوساطات التي تجريها بعض الأطراف الإقليمية والدولية بهدف تقريب وجهات النظر غالبا ما تأتي بنتائج سلبية".
وأضاف عثمان إن "الجانب الأميركي مثلا، الذي يدخل دائما على خط الأزمة بين المركز والإقليم، كثيرا ما يكون كلامه متناقضا بين الطرفين فهو يتكلم مع بغداد بطريقة تختلف عما يتكلم به مع المسؤولين في الإقليم ،وهو ما يربك سير المباحثات" معتبرا أن "الحوار المباشر والمسؤول بين الطرفين، لاسيما أن كلأ الطرفين يؤكدان تمسكهما بالدستور وهو ما يعني أن الاحتكام الى الدستور لا الطرف الإقليمي سواء كان الإيراني أو التركي أو الدولي مثل الأمريكان هو من يحقق الحل المطلوب".
وشهدت الأشهر الأخيرة خلافات سياسية بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية على عدد من القضايا كانت قضية الموازنة وتصدير النفط.