تقارير جديدة تربط "بلاكووتر" بعمليات سرية لـ"سي آي أيه" بالعراق
نشر بواسطة:
Adminstrator
الجمعة 11-12-2009
واشنطن - رويترز
قالت تقارير صحفية أمريكية إن حراسا من شركة الأمن الخاصة بلاكووتر وورلد وايد شاركوا في أكثر من عملية حساسة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي أيه) في العراق بما في ذلك غارات على متشددين مشتبه بهم في العراق وأفغانستان.
وأوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" في موقعها على الانترنت الجمعة 11-12-2009 أن دور بلاكووتر في أفغانستان بدأ أوائل 2002 عندما استأجرت وكالة المخابرات المركزية شركة الأمن الخاصة لحراسة محيط محطتها في فندق اريانا في كابول.
واستأجرت المخابرات المركزية أيضا بلاكووتر التي تعرف الآن باسم "اكس سيرفسيز" لتقديم الأمن لمحطتها في بغداد بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في 2003.
لكن الصحيفة قالت إن دور بلاكووتر في الحربين تغير بشكل حاد عندما بدأ حراسها في توفير الأمن لعناصر المخابرات المركزية في الميدان وأحيانا أثناء مهام هجومية.
وأضافت أن غارات على مسلحين مشتبه بهم في العراق بدأت تحدث كل ليلة تقريبا أثناء أسوأ أعوام الحرب بين 2004 و2006.
ونسبت الصحيفة إلى حراس سابقين في بلاكووتر قولهم إن العمليات لاعتقال وقتل المتشددين في العراق وأفغانستان أصبحت روتينية حتى إن أفراد بلاكووتر كانوا أحيانا شركاء في المهام ولم يكتفوا فقط بتقديم الأمن لضباط المخابرات المركزية.
وبرز اسم بلاكووتر في أخبار حرب العراق بعد حادث إطلاق نار في سبتمبر أيلول 2007 اتهم فيه حراس بقتل 14 مدنيا عراقيا غير مسلحين أثناء حراستهم قافلة لدبلوماسيين أمريكيين في شوارع بغداد.
وأقر حارس بأنه مذنب في تهمة القتل الخطأ فيما يتصل بإطلاق النار الذي أصيب فيه أيضا 20 شخصا ووجهت اتهامات إلي خمسة حراس آخرين.
وفي أغسطس (آب) قالت نيويورك تايمز إن وكالة المخابرات المركزية استأجرت أيضا متعاقدين من بلاكووتر لبرنامج سري لملاحقة واغتيال شخصيات بارزة في تنظيم القاعدة، وأضافت الصحيفة أن البرنامج كلف ملايين الدولارات لكنه لم ينجح قط في اعتقال أو قتل أي متشددين.
مرات القراءة: 2228 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ