أدت موجات البرد القارس وتساقط الثلوج بكثافة إلى تعطل حركة المواصلات وتوقف الحياة في أجزاء من أوروبا.
وانخفضت درجات الحرارة إلى 22 درجة مئوية تحت الصفر مما أدى إلى موت 122 شخصا في بولندا في حين تجمد النهر الرئيسي "فيستولا" مما أجج المخاوف من حدوث فيضان.
أما في بريطانيا، فاضطرت مئات المدارس إلى إغلاق أبوابها في حين أجل مسافرون رحلاتهم بسبب تساقط الثلوج الكثيفة في أجزاء واسعة من البلد.
واضطرت المستشفيات البريطانية إلى اعتماد خطط طوارئ للتعامل مع الوضع.
وقد بلغت كثافة الثلوج في أجزاء من اسكوتلندا وشمال إنجلترا نحو 20 سنتيمترا، مما أدى إلى تعطل حركة المواصلات ما أثر على ملايين المسافرين.
وتوقعت الأرصاد الجوية بلوغ كثافة الثلوج في بعض المناطق 40 سنتيمترا في ظل انتشار الثلوج من الشمال إلى الجنوب.
واضطرت السلطات الجوية إلى إغلاق مطار جتويك صباح الأربعاء في حين أجلت أو ألغيت رحلات جوية في مطار هيثرو ومطار ساوث هامبتون ومطار لوتون ومطار برمينجهام.
وتقول الأرصاد الجوية إن سوء الأحوال الجوية سيستمر على مدى الأسبوعين المقبلين.
وفي غرب فرنسا، أصدرت السلطات تحذيرا يتعلق بسوء الأحوال الجوية شمل 14 منطقة.
وقال مركز النقل بين الأقاليم الفرنسي إن الطرقات الثانوية في منطقة بريتاني أصبحت غير سالكة تقريبا.
أما في سويسرا، فقد عثرت فرق الإنقاد على ثلاث جثث تعود لهواة التزلج على الثلج. وبذلك، ارتفع عدد ضحايا التزلج إلى سبعة.
مرات القراءة: 2690 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ