أن حكومة عبدالمهدي انزلقت الى الطريق الاعوج والخطير بدون شك , سجلت خلال فترة وجودها , اعنف حكومة استخدمت البطش الدموي لم يشهدها العراق من قبل , إلا في انقلاب البعث والمجازر الدموية اليومية . التي تمثل أسوأ صفحة سوداء في تاريخ العراق . فقد مارست حكومة عادل عبدالمهدي الساقطة , اعنف اشكال العنف والبطش الدموي , ضد المتظاهرين السلميين . الذين استخدوا حق التعبير السلمي . واليوم طمرت هذه الحكومة الفاشية في الاجرام , طمرت في مزبلة التاريخ واللعنات . فقد تركت جروحاً دموية نازفة وعميقة . تركت ارثاً ثقيلاً غارقاً في الازمات والمشاكل العويصة , تركت العراق خاوياً بالافلاس المالي . خاوياً من دولة لها قوام الدولة , سوى هيكل شبحي بدون روح . تركت العراق يئن من الطعنات القاتلة . غارقاً بالعواصف والزوابع المدمرة . عراق على شبح الافلاس المالي , نتيجة الفساد والسرقة والنهب . كان عراق خادماً ذليلاً الى أيران في تدعيم اقتصادها المنهار بالعملة الصعبة بالدولار , على حساب مقدرات الشعب والوطن . كانت حكومة تصريف ارواح بالبطش الدموي . واليوم العراق يلملم جراحه النازفة. يلملم ما تهدم وتحطم وانهار . ليطوي ابشع صفحة دموية في تاريخه . ورموز حكومة عادل المهدي , الذين مارسوا الادوار الاستهانة والاستخفاف بالوطن والمواطن , بالاستهتار والغطرسة والعنجهية الدموية , التي لم تعرف سوى لغة الدماء والبطش والفساد المالي . يعود العراق محاولاً ان يقف على قدميه بأزاحة رموز الحكومة الساقطة , ورد الاعتبار والتكريم للذين ابعدوا ظلماً وغدراً لمواقفهم الوطنية الشريفة . مثل عودة القائد الوطني العسكري . الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي , الذي ابعد عن موقعه , واعيد له الاعتبار والتكريم والتقييم وترقيته الى رئيساً لجهاز مكافحة الارهاب .
وطرد الناطق الرسمي بأسم حكومة القناص عادل عبدالمهدي . المتحدث بأسمه ( عبدالكريم خلف ) . الذي اثار السخرية والاستهجان والغضب والتندر الساخر . بأنه اعادة نسخة الصحاف من جديد . في انكاره باصرار وعناد أهوج . بعدم استخدام القوة والبطش , وعدم ارتكاب جريمة قتل ضد المتظاهرين , وان جرائم القتل , هي من صفوف المتظاهرين أنفسهم في مشاحناتهم وشجارهم وهم يحملون اسلحة فتاكة , فتحدث عمليات القتل بينهم , وان القوات الامنية استخدمت منتهى الشفافية بعدم استخدام القوة والسلاح ضدهم , رغم انهم مخربين ومندسين ويمثلون اجندات خارجية عدوة العراق . وانهم مأجورين مدفوعي الثمن لاعمال تخريبية وحرق الممتلكات العامة والخاصة , واستخدام اساليب السرقة والنهب والاعتداء على المواطنين الابرياء حتى البطش بهم . وهم اعداء العراق . هذا الغث والغثيان والخزعبلات السخيفة , يطل علينا كل يوم ويرددها بدون ملل . اصبح اليوم من حثالات الماضي العفن , بطرده من منصبه .
وكذلك طردت بدون رجعة , الطائفية البعثية صاحبة مقولة ( 7× 7 ) حنان الفتلاوي , حيث طردت من منصبها . مستشارة رئيس الوزراء لشؤون المرأة .
ان القاذورات البقية يجب ان تطمر في مقالع الازبال وتطرد بدون رجعة . يجب جعل القتلة والمجرمين لا ينامون الليل , بأن العدالة يدها طويلة في تقديمهم الى القصاص العادل لجرائمهم الدموية .
أن حكومة مصطفى الكاظمي لايمكن أن تحظى بمقبولية الشارع , إلا بتنفيذ مطاليب المتظاهرين في مقدمتها القصاص من القتلة والمجرمين وتقديمهم الى العدالة , وتعويض وتكريم عوائل الشهداء , وتعويض الجرحى والمعوقين . لا يمكن ان تكون مرحبة بها من الشعب , إلا اذا عالجت الجروح النازفة واعادت الحق والانصاف الى اصحابه الشرعيين . إلا في اجتثاث المليشيات المرتزقة المالية الى ايران وتجريدها من السلاح , وتقديم من ارتكب جرائم دموية منهم , بتقديمهم الى المحاكم , لا يمكن ان تنجح وتحوز الاحترام , إلا بجعل العراق للعراقيين فقط , في السيادة والقرار السياسي والمصير
جمعة عبدالله