تحية لحزب التنوير والتغيير ..
بقلم : جاسم الحلفي
عرض صفحة الكاتب
العودة الى صفحة المقالات

.. للحزب الذي وازى عمره الكفاحي تاريخ العراق المعاصر، وترك بصماته واضحة في تفاصيل حياة البلد ومسيرته، وساهم في بناء وعي وطني وديمقراطي واسع، وروّج للثقافة الوطنية الديمقراطية بأفقها الإنساني،  وخضّب كل رقعة من ارض الوطن بدماء شهدائه من مختلف طبقات الشعب وشرائحه وقومياته واديانه، في غمار المنازلات مع السلطات المستبدة والفاسدة، عبر الهبات الجماهيرية والانتفاضات الشعبية الباسلة، التي لن تكون انتفاضة تشرين خاتمتها، طالما بقي الظلم والقهر والحرمان.

الحزب الذي تأسس يوم ٣١ آذار عام ١٩٣٤، والذي يحتفل بعيده السابع والثمانين، يواصل كفاحه ويؤكد وقوفه مع شعبه وكفاحه في صفه من اجل:

- إعادة بناء العملية السياسة على وفق منهج المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات، ايمانا بالدولة المدنية الديمقراطية، دولة المواطنة والمؤسسات والعدالة الاجتماعية.

- الخروج من مأزق المحاصصة، الذي عشعش التطرف في ظلها، وعاث تحت جناحي نهجها المفسدون فسادا، وأطلقت أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية تدفع بالعراق الى حافة الخطر.

-  الخلاص من سطوة المتنفذين وصراعاتهم على السلطة والمال والنفوذ، وعلى تعظيم ثرواتهم غير المشروعة مما تدره مناصبهم الحكومية وامتيازاتهم، وما توفره مواقعهم من صفقات دسمة.

- صيانة وحدة العراق، بعيدا عن الاستقطابات الطائفية والقومية وصراعاتها المرفوضة، وعن الشخصنة والاهواء والامزجة العابرة، ومن اجل العودة الى طريق الوحدة الوطنية التي أساسها اعتماد مبدأ المواطنة.

- التصدي للسياسات التي انتجت الفقر والأمية والأمراض، والتي جعلت نسبة من يعيشون تحت مستوى خط الفقر في بلاد النفط وموارده الهائلة، نسبة مخيفة وموجعة في حسابات العدالة الاجتماعية.

- تبني قضايا المواطنين، سيما تلك التي تمس حياتهم ومعيشتهم وتحفظ كرامتهم، والاهتمام الاستثنائي بالطبقات الفقيرة، والفئات المهمشة، والمعوزين.

- الدفاع عن حقوق المواطنين في السكن، وفي التعليم والطبابة المجانيين، والضمان الاجتماعي، وكل ما يحفظ الكرامة الانسانية.

- الوقوف مع القوى المدنية الديمقراطية في مجابهة لا مهادنة فيها، وتنتظم فيها كل قوى التغيير والإصلاح، ضد سياسات هدر الاموال العامة وتبديدها، والتصدي بشجاعة للفساد المالي والإداري، وعدم التراجع امام تغوّله وطغيانه.

- ادانة نهج الولاءات الخارجية على حساب سيادة العراق ومصالح شعبه، هذا النهج الذي سار عليه المتنفذون الذين جعلوا الدول الإقليمية في رأس قائمة اهتماماتهم، لانها صاحبة الفضل في تأمين ما يحتلون من مواقع في السلطة السياسية.

- الحفاظ على استقلال وطننا وسيادته، والتصدي لكل الأطماع في النيل من مصالحه وحقوقه، ومن مقدراته.

تحية للحزب الذي بشر ويبشر بالمساواة والعدل والتقدم.

  كتب بتأريخ :  الأربعاء 31-03-2021     عدد القراء :  1494       عدد التعليقات : 0

 
   
 

 
 

 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced