كشف مسؤول كردي، مساء الثلاثاء، أن تنظيم "داعش" فجر أجزاء ومساحات كبيرة من سور نينوى الأثري، معتبراً أن التفجير انتهاكاً بحق الثقافة والتراث الإنساني.
وقال مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل سعيد مموزيني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مسلحي داعش فجروا، اليوم، أجزاء ومساحات كبيرة من سور نينوى الأثري في منطقة حي التحرير"، موضحاً أن "التنظيم أستخدم المتفجرات في عملية تدمير السور الأثري".
وأضاف مموزيني أن "سور نينوى الأثري يعد من الآثار المميزة في العراق والشرق الأوسط"، مشيرا الى أن "السور يعود إلى الحضارة الآشورية".
وأكد مموزيني أن "تفجير الآثار من قبل تنظيم داعش هو انتهاك صارخ بحق الثقافة والتراث الإنساني والحضاري"، داعياً المجتمع الدولي إلى "اتخاذ موقف للحد من تدمير الآثار التأريخية".
وكانت لجنة السياحة النيابية حذرت، اول امس الأحد (25 كانون الثاني 2015)، من تعرض سور نينوى التاريخي للهدم من قبل تنظيم "داعش"، فيما لفتت الى أن التنظيم لم يقوم بقتل المواطنين وتهجيرهم فحسب، وإنما فجر الآثار والمتاحف في المناطق التي يسيطر عليها