|
|
|
|
النساء .. أسمعونا ..أنا من الناس ؟
|
|
|
لا نستخلص النتائج حتى نعرف الحقائق .. ولا نستهين بدور المرأة في صنع الحياة , فأِن كانت - قطرة الماء تثقب الحجر بتواصل السقوط لا بالعنف - فما المرأة العربية .. اِلأ كشجرة خيزران تكمن القوة في مرونتها , لكن يبقى المجتمع ظالم دائم للمرأة .. حتى النساء تظلم بعضها محاباة أو.. جهل كحال المغفلين .. أحدهم ورث نصف دار أبيه , فقال أريد أن أبيع لنفسي حصتي من الدار وأشتري بالمال باقي الدار , فتصير الدار كلها لي. .
وقد ذُكِرَ في كتب التاريخ .. أن الحجاج قال للغضبان بن القعبري وهو في حبسه , ما أسمنك ..قال ..القيد والدعة , ومن كان في ضيافة الأمير فقد سمن ..؟
و كذا حال معظم النساء..؟
..كيف فاتهن حديث الرسول - ص - النساء شقائق الرجال
.. أذاً ليس هناك أي تفاضل على أساس الجنس أو العنصر...
هذا ما يؤكده قوله تعالى - يا أيها الناس أنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا
أِن أكرمكم عند الله أتقاكم - س.الأحزاب
كما جاء في تأويل الآية - ياداود أِنا جعلناك خليفة في الأرض فأحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى - سورة ص 26
أنما جعل الله تعالى الرسل الى عباده رعاء كرعاء الأبل لعلمهم بالرعاية , ورففقتهم بالسياسة , ليجبروا الكسير ويدلوا الهزيل ... و كذا ينطبق القول على الملوك والحكام والرؤساء وكل أولى الأمر في زماننا .
لقد - أبتلى - هؤلاء بأمر لو عرض على السموات والأرض والجبال لأبين أن يحملنه وأشفقن منه - الأمانة - أقامة العدل بين العباد نساءاً ورجالاً.
أذاً كيف تتحرر المرأة وهي تعاني من قصور الخطاب الفكري والثقافي من شريكها الرجل , ومن أفكار وعادات وتقاليد البيئات الجاهلة الذي الحق الظلم بالنساء وقلل شأنها عبر التاريخ بدعوى العيب والحرام , والنظر الى المرأة ك عورة من خلال الجنس وأنجاب الأطفال .. وأعتبار المرأة أقل منزلة , أضافة لما يتبعها من أستخدام القسوة والأهمال في حقوقها ..
لقد بثت الأمثال الخاطئة في كتب الماضي وعملت على تشويه دور المرأة في الحياة , وكذا مانسب بحقها - كحديث ضعيف المصدر- عن مانسب الى الرسول ص و هو بالتأكيد حديث - موضوع - لغاية نجهلها .؟
ما رأيكم بهذه المجموعة المنتقاة من الأمثال والأحاديث:
-عليكم بذات الأوراك فأنهن أنجب - أورده بن الجوزي -في العلل المتناهية في الأحاديث الواهية .
- و - طاعة المرأة ندامة - الألباني قال أنه ضعيف .
للمرأة ستران القبر والزوج , قيل وأيهما أفضل ..قال ..القبر - رواة الطبراني في المعجم الكبير والصغير- وهوموضوع -
ومن الأمثال التي تقلل من أحترام وقيمة المرأة-
كن من خيار النساء على حذر - و - موت البنات من المكرمات -
هذه الأقوال تجعل من هذا الكائن الجميل بلا كرامة ولاحقوق ,
كما أن قضية المرأة لن تتغير اِلأ بتحرير عقلية الرجل وتغيير التركيبة الأجتماعية والثقافية والسياسية و تربية المجتمع أيضاً.
وتأهيل الأجيال على قيم الخير والحق والمساواة وحقوق الأنسان بمسؤؤلية مشتركة.
فالنساء أصل ثبات المجتمع , والبيت ليس حجارة كما يقال أنما البيت أمرأة .
فالمرأة زهرة في بستان , وزوجها المخلص قطرات الندى , وبدونها لا نحيا -كما قال شوبان -
في رواية موثوقة .. كانت أم سلمه , تمتشط شعرها جارية . فسمعت نداء الرسول ص أيها الناس , فقالت للجارية , أعطنِي أطراف شعري لأنهض أما سمعتي , فقالت الجاريه أنما هو خطاب للرجال , فقالت أم سلمه --- أنما أنا من الناس ..؟
فهل تعدلون .... كيف.. بما عملته أيديكم وحصدته السنتكم .؟
sadikalsafy_(at)_yahoo.com
|
كتب بتأريخ : الأربعاء 20-01-2010
عدد القراء : 2528
عدد التعليقات : 0 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|