تلبية لدعوة رسمية موجهة من مركز حقوق الانسان الاساسية للاعلامي الدكتور منير عيسى , الناشط في منظمات المجتمع المدني , فقد حضر يوم الثلاثاء الموافق27 /1 / 2015 المؤتمر الذي نظمه المركز بالعاصمة بودابست , وساهم به ممثلي الحكومة الهنغارية , و حضره العديد من المختصين و مدراء و مديرات المدارس , والتربويين وممثلي منظمات المجتمع المدني و المهتمين ووسائل الاعلام .
شارك بالمؤتمر السيد كاروي تسيبره وزير الدولة للشؤون الاجتماعية في وزارة التنمية البشرية , و السيد بيلا باور مسؤول مؤسسة سازدفيك للابحاث , والسيد ميكلوش فجئي نائب رئيس مؤسسة مالتاي سرتت للخدمات الدينية , والسيد بيلا مولنر نائب مدير المدرسة التي تحمل اسم رجل الدين والتربوي المعروف دون بوسكو , و السياسية والنائبة البرلمانية السابقة السيدة اكنش اوستويكان , والسيد ايمره شيبوش نائب وزير الدولة لشؤون التعليم في وزارة التنمية البشرية والسيد اتيلا ستويكا رئيس قسم في الوزارة
ناقش المؤتمر الامكانيات المتاحة والوسائل المطلوبة للتعاون في سبيل تعزيز العملية التربوية والقضاء على الفوارق الاجتماعية و منع التمييز في مراحل الدراسة , واتاحة الفرص للجميع بالتساوي , وكذلك نوقش دور المنظمات المدنية للدفاع عن الاطفال ذوي الدخل المحدود و الاحتياجات الخاصة , والوسائل القانونية التي تضمن تكافؤ الفرص امام الطلبة في العملية التعليمية
اكدت كلمة السيد وزير الدولة التي القيت بالمؤتمر على السياسة الرسمية للحكومة الهنغارية لاتاحة الفرص للتحصيل العلمي بالتساوي للجميع وبلا اي تمييز على اساس اثني او قومي او طائفي او ديني وذلك بهدف بناء جيل من المختصين يساهم في خدمة المجتمع , وجرى خلال المؤتمر مناقشة التجارب المختلفة والتي استعرضها العديد من مدراء المدارس والمربين في هذا المجال , و تم الخروج باستنتاجات عملية لخدمة العملية التربوية
التقى الدكتور منير عيسى في نهاية المؤتمر بالسيد وزير الدولة , وبالسادة المشاركين بالمؤتمر , وحدثهم عن الظروف الصعبة التي يعيشها طلبتنا بالوطن نتيجة الحالة الاستثنائية التي يمر بها العراق , وبرغم ذلك فهم مصرين على مواصلة التعليم , والمساهمة لاحقا في بناء الوطن , حاملين مشاعل النور والمعرفة , لمواجهة قوى التخلف و الاجرام التي تنفذ المخططات الاجنبية الهادفة لتدمير العراق و حضارة وادي الرافدين