المتحدث بإسم القوات الامريكية: العديد من الدول المحيطة بالعراق تمارس “دوراً خبيثاً”
نشر بواسطة:
Adminstrator
الخميس 21-01-2010
بغداد/ اصوات العراق
ذكر المتحدث بإسم القوات الامريكية في العراق، الاربعاء، ان العديد من الدول المجاورة للعراق تمارس ما سماه “دوراً خبيثاً” من خلال دعم المسلحين وتمويلهم وتسهيل دخولهم الى البلاد.
وقال الجنرال ستيف لانزا لوكالة (اصوات العراق) إن “العديد من الدول المجاورة للعراق تمارس دوراً خبيثاً في زعزعة امن واستقرار البلاد من خلال الدعم المادي للمسلحين وتسهيل دخولهم وتجنيدهم لارباك الوضع الداخلي وسينتهي العنف في العراق بشكل نهائي بانتهاء ذلك الدعم”.
واضاف ان “القوات الامنية العراقية اثبتت انها قادرة على تحقيق الامن والاستقرار عند انسحاب القوات الامريكية نهاية عام 2011 وفقاً للاتفاقية الامنية الموقعة بين البلدين”.
ونوه بأن “القوات العراقية اصبحت مهنية في ادائها خصوصا بعد تطور مستوى التدريب وعلى سبيل المثال كان شهر رمضان الماضي هو افضل شهر من ناحية قلة العمليات المسلحة خلاله على العكس من الاشهر المماثلة في السنوات السابقة”، كذلك الحال “فيما يخص انخفاض العمليات المسلحة خلال المناسبات الدينية”، مبينا ان “القوات العراقية اصبح لديها القدرة على التعامل الصحيح مع المعلومة الاستخباراتية ومع التحرك السريع والدقيق لمعالجة الاهداف”.
ولفت الى ان “العام الماضي شهد انسحاب 65 الف جندي امريكي من العراق وبقي فيه 110 الف منحن ملتزمون بتطبيق بنود الاتفاقية الامنية وهذا العدد الاخير سيبقى الى نهاية الانتخابات البرلمانية المقبلة ثم يبدأ الانسحاب التدريجي الى ان تنتهي مهمة قواتنا بنهاية عام 2011″.
وحول سؤال عن عدم تدخل القوات الامريكية خلال احتلال بئر في حقل الفكة اوضح لانزا ان “الحكومة العراقية كانت تتفاوض مع الجانب الايراني حول اتفاقية الجزائر عام 1975 التي هي جوهر المشكلة ولذلك لم نتدخل لان الحكومة لم تطلب منا ذلك”.
واشار الى ان “الحكومة العراقية كانت تفضل حل المشكلة مع ايران عبر القنوات الدبلوماسية والسياسية وحسناً فعلت لان هذا الحل هو الافضل بكثير في رأيي من اللجوء الى الحل العسكري كما ان المشكلة افرزت عن قدرة العراقيين على حل مشاكلهم بأنفسهم”، لافتاً الى ان “مشكلة الفكة افرزت ايضا تلاحم العراقيين وتوحدهم بمختلف طوائفهم ومكوناتهم ازاء القضايا الوطنية”.
وكانت قوة إيرانية اقتحمت حقل الفكة النفطي بمحافظة ميسان يوم الجمعة (18/12) ورفعت فوقه العلم الإيراني ما أثار توترا بين البلدين، طالبت على اثره الحكومة العراقية إيران بسحب قواتها فورا، وتم استدعاء السفير الإيراني وجرت اتصالات بين الحكومتين على عدة مستويات لإقناع إيران بسحب قواتها قبل أن يعلن الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ انسحاب القوات الإيرانية جزئيا من الموقع وإنزالها العلم الإيراني منه.
واعرب لانزا عن اعتقاده في ان “تتصاعد عمليات العنف خلال الاسابيع المقبلة ولاسيما قبيل الانتخابات الامر الذي يتطلب مزيداً من الحيطة والحذر الشديد”.
ومن المقرر ان تجري الانتخابات التشريعية في العراق في السابع من شهر اذار مارس المقبل.
وبشان احتمال تزايد العنف اثر قرار هيئة المساءلة والعدالة باجتثاث عدد من المرشحين الى الانتخابات المقبلة قال إن “من حق العراقيين ان يتساءلوا عن السند القانوني للاجتثاث والادلة المقدمة بشأن هذا الموضوع كما ان توقيت القرار غير مناسب”، مبيناً “عدم مشروعية ان يصبح الخصم حكماً في ان واحد”.
يذكر ان هيئة المساءلة والعدالة ابعدت 511 اسماً من المرشحين للانتخابات المقبلة بسبب انتماء بعضهم لفدائيي صدام ابان حكم الرئيس الاسبق صدام حسين او بسبب انتمائهم الى حزب البعث المحظور او لعلاقتهم بالاجهزة الامنية انذاك، وهو القرار الذي اثار جدلاً بين الاوساط السياسية ودعا نائب الرئيس الامريكي جو بايدن الى الدعوة لالغائه.
مرات القراءة: 2503 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ