من المجالات التي من الممكن النجاح والتقدم من خلالها، هي العناية برياضة الفتيات اللواتي يساهمن في إنجاز الأحسن والأفضل وهذا ما نلمسه في ملاعب الرياضة المتنوعة، حيث نجد فتياتنا يقدمن أفضل النتائج، إذا ما أحسن استثمارهن ورعايتهن، وهذا ما كان يحصل أيام زمان حيث قدمن أفضل المستويات في مختلف الألعاب الرياضية، كالكرة الطائرة والسلة واليد وألعاب القوى، ولم نشاهد من الفتيات إلا الخير والعطاء والأخلاق الحميدة.
واليوم نجد بعض المحاولات الطيبة من قبل فتياتنا، حيث يشاركن في بطولات متنوعة، ونحن هنا نطالب بأهمية وجود عضو في الاتحادات الرياضية من العنصر النسوي للإشراف على الفتيات اللواتي يمارسن اللعبة ضمن هذا الاتحاد او ذاك، وان يكون هناك مكتب نسوي في اللجنة الأولمبية الوطنية تشرف عليه إحدى الرياضيات من اجل تنشيط العمل الرياضي للفتيات.
إن مشاركتهن في النشاطات الرياضية يبقي دور بناتنا ايجابياً ويشعرهن بالمساواة والعدالة الاجتماعية وعدم حرمانهن من ممارسة حقوقهن في المجال الرياضي، وهذا ما تقوم دول المنطقة والعالم حيث تمارس الفتيات أدوارهن بكل ثقة واقتدار وبالتالي المساهمة الفاعلة في مختلف النشاطات الرياضية.
وبهذا نشير للمسؤولين في اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية والاتحادات الرياضية وجميع الأندية إلى أهمية إعطاء دور متميز للفتيات وأن يظهرن مواهبهن وقابلياتهن ودورهن في الرياضة وابداعاتها، وخلفهن أجيال من المبدعات الرياضيات، خاصة ان الكثير منهن يمارس مختلف الألعاب الرياضية ويعكسن سمعة جيدة ومستوى رياضيا متقدما.
طريق الشعب