الكثير من اعضاء البرلمان في العمل ضمن لجنة الشباب والرياضة؟ فأجبته: ان البعض لا يعرف الدور الأساس والفاعل لهذه اللجنة، إضافة الى انعدام الفوائد المادية، مقارنة باللجان الأخرى.
ولكن مع مرور الأشهر والسنوات بدأ البعض يتعرف إلى أهمية هذه اللجنة ودورها في الحياة العامة. واليوم اجد ان قطاع الشباب والرياضة له الفعل والتأثير على مسيرة الوطن. وهنا نجد ان التوجهات الرياضية كان لها دور حاسم ومؤثر على الشبيبة من كلا الجنسين. ومن اجل ان يكون العمل في القطاع الرياضي ايجابياً وفاعلاً، عليه أطالب ان يكون الشباب الرياضي ومؤسساتهم سألني الرفيق حميد مجيد موسى السكرتير السابق للحزب الشيوعي العراقي، في الدورة الأولى للبرلمان العراقي: لماذا لا يرغب الفاعلية، وطنيين وإيجابيين وقادرين على تفعيل دورهم في الحياة العامة، وان تنمو لديهم فكرة الشعور بالمسؤولية والاهتمام بالمال العام والحرص عليه من الإهمال والتبذير والسرقة، إضافة الى الحرص على المنشآت الرياضية والملاعب والقاعات التي تشكل ثروة للمجتمع، فالحرص عليها يمثل واجباً وطنياً، وان محاولات الإضرار بها وإتلافها وعدم الحفاظ عليها سيشكل خسارة كبيرة وإضراراً بالممتلكات العامة.
لذا أطالب كل المؤسسات الرياضية بالاهتمام بالأموال العامة والمحافظة عليها من التلف والسرقة والتلاعب، وان يرافق عملنا حرص عال. وهنا نحاول ان نعطي بعض الملاحظات عن بعض المؤسسات الرياضية غير الحقيقية وغير الدقيقة في حساباتها، كأن تكون اندية وهمية لا يوجد لها مقر ولا بنايات وهي (اندية الجنطة) التي تكون اوراقها في حقيبة رئيسها، فهو المسؤول الأول والأخير، ولا بد من مواقف حازمة مع هذه الأندية التي ليس لديها نشاطات رياضية ولا بطولات رسمية، الا بعض الفعاليات الشكلية!
وكذلك هناك اتحادات فعلية ولديها نشاطات وفعاليات، لكن قادتها يتصرفون بالمال العام بلا حرص ولا مسؤولية، ويقطرون على ابطالهم ومنتسبيهم بالرواتب والمخصصات (بالقطارة) بحجة عدم توفر المال اللازم.
لقد اصبح الكثير من العاملين في القطاع الرياضي من مالكي العقارات والسيارات الفارهة ومن دائمي السفر بحجة المشاركة في المنافسات الدولية.
عليه أطالب المؤسسات الرقابية بتشديد الرقابة على أموال الرياضة ومراقبة كافة الاتحادات والأندية الرياضية وتشديد مراقبة أنشطتها وفعالياتها.
طريق الشعب 07 تشرين1/أكتوير 2023