"بغداد، مدينتي في القلب، هي عاصمة موطني الحبيبة. وهي مدينة ذات طابع خاص ومميز، حيث تجتمع فيها الثقافات المختلفة وتتلاقى الأصوات والألوان.
بغداد تحمل في طياتها تاريخًا عريقًا يمتد لآلاف السنين. وتعد مركزًا حضاريًا حديثًا، ولكنها تحتفظ بالعديد من المعالم التاريخية والثقافية التي تروي قصة الماضي العراقي والعالمي.
وتتميز مدينتي بجمالها الطبيعي الخلاب، حيث تحتضن العديد من الحدائق والمتنزهات الجميلة. يمكن للزوار الاستمتاع بالمشي في شوارع المدينة واستكشاف معابدها القديمة والأسواق التقليدية والمراكز الدينية الجميلة.
وتعد بغداد أيضًا مركزًا ثقافيًا حيويًا، حيث تستضيف العديد من المهرجانات والفعاليات الثقافية طوال العام. يمكن للزوار الاستمتاع بالعروض الفنية والمسرحية والمعارض الفنية التي تقام في المدينة.
بغداد هي مدينتي في القلب، وأنا أنتمي إليها. إنها مدينة تجمع بين الجمال والتراث والتاريخ، وتحمل حضارة العالم بين جوانحها".
يا ألله، ما أجمل هذا الكلام عن بغداد، ومن كتبه، وهل الكاتب عاش في مدينتي الجميلة، وهل ولد ونشأ وتركها بغصة في القلب كما فعلت أنا.
كل العالم يكتب عن بغداد بهذا الشكل ما عدا بعض حكامنا، فبغداد لهم هي مصدر للإثراء والسيطرة واشباع عوائلهم وعشائرهم وإعلاء طوائفهم، بدون الاهتمام بشعبهم ومستقبله. وحتى الانتخابات ال "ديمقراطية" أصبحت وسيلة لتثبيت مراكزهم وكراسيهم.
على أي حال، كاتب هذه الكلمات عن بغداد ليس أنا أو أي شخص أو حتى انسان، انه أحد برامج الذكاء الاصطناعي الموجودة اليوم في كل مكان. والذي أريد أن أقوله إن حتى "الاصطناعي" له قلب ويكتب عن بغداد بحب ووفاء.
ولربما يحكم بلدي يوما ما ذكاء اصطناعي يحمل في خوارزمياته خطة لمستقبل أفضل لمدينتي ووطني الجميل، ... ربما...
12 كانون الثاني 2024