السامرائي خلال لقائه بايدن: لسنا مع تأجيل استبعاد المشمولين إلى بعد الانتخابات-الأخبار

السامرائي خلال لقائه بايدن: لسنا مع تأجيل استبعاد المشمولين إلى بعد الانتخابات

	نشر بواسطة: Adminstrator
	السبت 23-01-2010

بغداد / نينا
اكد رئيس مجلس النواب الدكتور اياد السامرائي رفضه لمقترح تأجيل إبعاد المشمولين إلى ما بعد الإنتخابات لما في ذلك من تزوير لإرادة الناخب, خاصة في ظل الإئتلافات الكبيرة والقوائم المفتوحة حسب قوله.
ودعا خلال استقباله نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن المجتمع الدولي إلى المساهمة في مراقبة الإنتخابات كجزء من ضمان شفافيتها ولضمان إعتراف المجتمع الدولي بنتائجها.
وقال بيان لمكتب السامرائي انه جرى خلال اللقاء بحث آخر المستجدات على الساحة السياسية للفترة التي تسبق الإنتخابات العامة والتي وصفها نائب الرئيس الأمريكي ((بالمهمة)), إضافة إلى إمكانية إقرار الموازنة الاتحادية في وقت مبكر بما يساعد على تعزيز صورة العراق لدى المجتمع الدولي والبنك الدولي.
واضاف انه تم التطرق إلى إمكانية تحويل الحكومة إلى حكومة تصريف أعمال خلال فترة الانتخابات والتأثيرات السلبية المترتبة على ذلك موضحا ان ذلك جزءا من مشروع تقدمت به الرئاسة من أجل تعزيز النزاهة والرقابة على اداء الأجهزة التنفيذية في ملف الانتخابات.
واكد السامرائي وجود حالة من التراجع عن فقرة تصريف الأعمال ولكن التوجه لازال موجودا في السعي لضمان نزاهة وشفافية الإنتخابات.
وفي الحديث عن الإنتخابات القادمة وملف المشمولين بقرارات المساءلة والعدالة والآليات التي سيتم إعتمادها في التعامل معهم, أكد السامرائي إلتزام المجلس بالأطر القانونية والدستورية في التعامل مع هذا الملف الحساس مؤكدا :"أننا على ثقة تامة في قدرة القضاء العراقي والهيئة التمييزية على التعامل مع هذا الملف بمهنية عالية, والتي باشرت عملها منذ عدة أيام في النظر في الطعونات المقدمة".
واضاف :"أن ما تم الترويج له بأن قائمة المشمولين بالإجتثاث قد بنيت على أساس طائفي هو أمر عار عن الصحة تماما, وقد تم ترويجه من أجل كسب التأييد السياسي لا أكثر.
من جانبه أكد نائب الرئيس الأمريكي حرص بلاده على دعم إستقرار العراق وأن يبقى ذلك جزءً من أولوياتنا.
واشار البيان الى انه جرى الحديث كذلك حول ملف المناطق المتنازع عليها وعملية نشر القوات المشتركة هناك, حيث أعرب السامرائي عن عدم تأييده لهذا الأمر, مؤكدا أن ذلك سيعزز من حالة الانقسام داخل المحافظة ولن يأتي بالنتائج المرجوة منه.
وحضر المقابلة السفير الأمريكي كريستوفر هيل, والجنرال أوديرنو قائد القوات الأمريكية في العراق, إضافة إلى عدد من مستشاري الرئيس.
وكان بايدن وصل الى بغداد امس في زيارة يجري خلالها لقاءات مع المسؤولين العراقيين بشان تداعيات قرار هيئة المساءلة والعدالة بابعاد اكثر من 500 شخصية سياسية من المشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة