إن القطاع الرياضي يضم القيادات الرياضية بمؤسساتها المعنية الموحدة أي القيادة الأولمبية والاتحادات الرياضية ولجميع الألعاب الرياضية. وهذه المؤسسات ذات طبيعة عمل مشترك وهو (النشاطات الرياضية). وكما يبدو للبعض فإن هذه المؤسسات موزعة في مناطق متعددة من العاصمة بغداد ولما كانت طبيعة عملها ونشاطاتها المشتركة والموحدة ومن أجل الحفاظ على مشتركات أعمالهما وعدم البذخ وتكاليف الصرف (الإيجارات) كبنايات مشتتة ولتحقيق التلاحم والمصلحة المشتركة والعامة. أدعو الأحبة في قيادة هذه المؤسسات الرياضي ولتلاحم مصالحها إلى البدء بتفكير تحقيق حلم أبناء المجتمع الرياضي بالتواجد في بناية واحدة مشتركة في عملها لتوطيد العلاقات والتلاحم بين أبناء المجتمع الرياضي والابتعاد عن التبذير وهدر المال العام، وأن هذه الفكرة ستدفع بالحكومة إلى توحيد فكرة المجمع الرياضي الموحد الذي سيساهم في توحيد جهود الكل من أجل إقامة وتشييد هكذا مؤسسة تشرف على النشاطات والفعاليات الرياضية وتخدم أهدافها، وستحقق هذه المؤسسة الرياضية الموحدة مجموعة من الأهداف التي تخدم الرياضة وابناءها ومنها تسهيل مهمة مراجعة أبناء الرياضة للمؤسسة الأولمبية وجميع اتحاداتها الرياضية مما يساهم في خلق تلاحم وصداقات بين المجتمع الرياضي، وكذلك تساهم في خفض التكاليف (الإيجارات) على كاهل المؤسسات الرياضية وبالتالي توجيهها للنشاطات والفعاليات الرياضية وهذا ما وجدناه في الكثير من بلدان العالم للمساهمة في تسهيل مهمة مراجعة المؤسسة الرياضية موحدة الموقع سواء في بلدان عربية وأوربية وبلدان الجوار. وهذا يسهل مراجعة الرياضيين للاتحادات واللجنة الاولمبية وخاصة أيام خروج الوفود الرياضية إلى خارج الوطن وعودتها، وكذلك فإن هذا الحال يساهم في إنهاء حالة الترهل الوظيفي حيث تعمل الاتحادات الرياضية ورئاسة اللجنة الأولمبية الوطنية بتقليص الملاكات الوظيفية المتواجدة في هذه المؤسسات الرياضية المتشابهة، وكذلك السعي من أجل تقليص تكاليف الإيجارات لكل الاتحادات الرياضية إلى حين إيجاد بناية موحدة ومتكاملة وباقل كلفة، وهذا أمر ممكن الحصول عليه وأمنية ممكنة التحقيق، مما يتطلب الحرص للتوجه لتحقيق هذه (الأمنية) التي نسعى جميعاً كإعلاميين رياضيين تحقيقها والعمل على إيجاد مقر موحد لقيادات اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية ومقرات للاتحادات الرياضية المركزية لأن عملها موحد وعلاقاتها وتوجهاتها موحدة وإمكانية الإشراف والتوجيهات ممكنة، الأمر الذي يحقق اهداف وتوجهات كثيرة وكبيرة. عليه أناشد وأطالب أن تتوحد الجهود لكل القيادات الرياضية على إيجاد مقر موحد للمؤسسات الرياضية بعيداً عن الحساسيات والطروحات المتنافسة لأن العمل المنظم والمبرمج يحقق أحسن الإنجازات والنتائج الصحيحة والشافية وفي كل الاتجاهات ومنها العمل الرياضي. فما دامت هذه المؤسسات الرياضية موحدة الأهداف والسياسات فعلينا أن ننظم عملها وتوجهاتها ومساعيها في إيجاد مقر موحد لكل المؤسسات الرياضية الاتحادية والاولمبية لأنها موحدة الأهداف والتوجهات والمساعي وعلينا كرياضيين البدء بتحسين الواقع المؤسساتي للأولمبية الوطنية واتحاداتها الرياضية من أجل هدف مشترك هو تحقيق البطولات والإنجازات الرياضية لرياضة الوطن.
طريق الشعب