انفجارات بغداد وتنفيذ حكم الاعدام بعلي حسن المجيد " كيمياوي" تتصدران عناوين الصحف العراقية-الأخبار

انفجارات بغداد وتنفيذ حكم الاعدام بعلي حسن المجيد " كيمياوي" تتصدران عناوين الصحف العراقية

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الثلاثاء 26-01-2010

(آكانيوز)
برزت القضايا السياسية على صدر الصفحات الرئيسية لمعظم الصحف العراقية الصادرة في بغداد اليوم الثلاثاء ، وكان من بينها ملف المبعدين من الانتخابات العراقية المقبلة المقرر اجراؤها مطلع شهر آذار/مارس المقبل ،والانفجارات الثلاثة التي هزت العاصمة بغداد ،اضافة الى نبأ تنفيذ حكم الاعدام الصادر بحق وزير الدفاع العراقي الاسبق علي حسن المجيد الملقب بعلي كيماوي.

ونشرت صحيفة الصباح البغدادية خبراً بعنوان" السامرائي يؤكد إمكانية احتواء قضية المبعدين عن الانتخابات" جاء فيه "اكد رئيس مجلس النواب الدكتور اياد السامرائي امكانية احتواء قضية المبعدين عن المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة".
ونقلت الصحيفة عن بيان لمكتب السامرائي خلال استقباله امس النائبين صالح المطلك وظافر العاني على تشديده "على اهمية ان يأخذ هذا الموضوع مجراه القانوني والدستوري بعيدا عن الانتقائية والتصفية السياسية"، معربا عن" ثقته بالقضاء العراقي وان تمارس الهيئة التمييزية عملها بمنتهى المهنية"، مبينا في الوقت نفسه ان "نتائج عمل الهيئة التمييزية هي التي ستكشف عن مدى التأثير السياسي على قرارات المساءلة والعدالة".
وأوضحت الصحيفة عن السامرائي بشأن المقترح الاميركي الخاص بتأجيل الاستبعاد الى ما بعد الانتخابات، قوله ان "الاجواء السياسية بعد الانتخابات لن تكون اقل حدة من الآن، وترحيل الازمة الان يعني تعقيدها اكثر"، منوها بانه مازال بالامكان احتواء الموضوع".
وأشارت الصحيفة الى ان "هيئة المساءلة والعدالة اعلنت شطب اسماء 54 مرشحا من قائمة المستبعدين ما يسمح بمشاركتهم في الانتخابات.وكان اجتماع للرئاسات الثلاث عقد السبت الماضي قد خرج باتفاق يقضي باللجوء الى الدستور والسلطات القضائية لحسم مسألة استبعاد مرشحين من المشاركة في الانتخابات المقبلة".
وتابعت الصحيفة تقول "الى ذلك، استقبل رئيس مجلس النواب امس، ابراهيم البغدادي رئيس مجلس الاعمال العراقي مع عدد من المستثمرين العراقيين.وجرى خلال اللقاء بحث السبل المتاحة من اجل تطوير قطاع الاستثمار في العراق والنهوض بالواقع الاقتصادي والتنموي للبلاد".
وبحسب الصحيفة فان "الوفد استعرض خلال اللقاء جملة من المشاكل والمعوقات التي تعترض عمل المستثمرين في العراق، مشيرين الى غياب الخطة الاستثمارية والستراتيجية الواضحة لدى الحكومة بهذا المضمار.كما وقدم أعضاء مجلس الاعمال للسامرائي تقريرا بالمشاريع السكنية المزمعة اقامتها والتي من المفترض ان تشمل نحو نصف مليون وحدة سكنية في عموم المحافظات".

وتصدر صحيفة المدى عنوان " كلينتون تتوقع تكرارها..مجزرة الفنادق تثبت فشل أجهزة كشف المتفجرات"
ذكرت فيه "هزت العاصمة بغداد ثلاثة انفجارات عنيفة بسيارات مفخخة، استهدفت العديد من الفنادق ذات خمسة نجوم".
وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر لها ان "الفنادق المستهدفة هي فندق (فلسطين ميرديان) و(عشتار شيراتون) القريبان من بعضهما ،وذلك عندما قام انتحاري بتفجير سيارته المفخخة، التي كان يقودها مسرعا في شارع (ابو نواس)،ما تسبب بإلحاق اضرار مادية جسيمة وانهيار الحاجز الامني الكبير المحيط بالفندقين".
ومضت الصحيفة تقول بحسب المصدر ذاته "اعقب ذلك انفجار ثان بالقرب من مرأب فندق (بابل) في منطقة الجادرية، فيما وقع الانفجار الثالث بالقرب من فندق (الحمراء) في حي الجادرية والذي تحيطه مجموعة من الفنادق الاخرى".
وواصلت الصحيفة عن شهود عيان قولهم ان " أاضرارأ جسيمة حدثت في الفنادق الثلاثة، فضلا عن عدد من الضحايا المدنيين من جراء الانفجارات الثلاثة، وتضم الفنادق المستهدفة العديد من المكاتب والقنوات الاعلامية".

في السياق ذاته كتبت صحيفة العالم البغدادبة تقول "ضربت 3 تفجيرات انتحارية شديدة امس الاثنين، كبرى فنادق بغداد موقعة عشرات القتلى والجرحى الذين تضاربت المعلومات بشأن اعدادهم، فيما كان أخطرها الاعتداء الانتحاري الذي ضرب مجمع الفنادق الذي يضم الشيراتون والميريديان حيث تتخذ منهما وسائل إعلام عديدة، مقرا لها".
واردفت الصحيفة ان " التفجيرات الثلاثة بالسيارات مفخخة قرابة الساعة الرابعة من عصر امس، ضربت حواجز كونكريتية قرب فنادق عشتار شيراتون وبابل والحمراء وجميعها وسط بغداد".
ونشرت الصحيفة ذاتها خبراً بعوان "إعدام علي حسن المجيد بعد إدانته بأربع قضايا أبرزها قصف حلبجة بالكيمياوي "قالت فيه "اعلنت الحكومة تنفيذ حكم الاعدام امس الاثنين، بعلي حسن المجيد، الملقب بعلي "الكيمياوي"، وزير الدفاع الاسبق واحد ابرز وجوه نظام صدام حسين".
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ قوله ان "تنفيذ حكم الاعدام تم شنقا اليوم (امس) نتيجة للجرم الذي ثبت على المدان علي حسن المجيد في جرائم القتل والابادة الجماعية في ثلاثة عشر حكما".
وبحسب الصحيفة نقلاً عن الدباغ فان"تنفيذ الحكم تم بحضورعدد محدود من الهيئة المكلفة بهذا الامر وقاض ومدع عام وطبيب... وتم ابلاغ الحضور الالتزام بقواعد السلوك والانضباط الذي يفرضه القانون"،..مؤكداً"عدم تسجيل اي خرق او هتاف او توجيه كلمات تسيء الى تنفيذ الامر او تعرض المدان لاي نوع من الاهانة او التشفي، وسيتم ابلاغ ذوي المذكور عبر الجهات الحكومية الرسمية لتسلم الجثمان".
وبينت الصحيفة تقول "وقد حكمت المحكمة الجنائية العليا على المجيد قبل ثمانية ايام بالاعدام اثر ادانته في قضية قصف حلبجة بالاسلحة الكيميائية في اذار (مارس) 1988".

وفي عودة لصحيفة المدى فقد تناولت خبر تحطم الطائرة الاثيوبية قبالة السواحل اللبنانية وكتبت تقول
" استبعد رئيس الجمهورية اللبناني ميشال سليمان وجود "عمل تخريبي" وراء سقوط طائرة تابعة للخطوط الجوية الاثيوبية تقل 90 شخصا بعد دقائق من اقلاعها من بيروت متوجهة الى اديس ابابا فجر امس الاثنين". ونقلت عن الرئيس سليمان قوله في مؤتمر صحافي وردا على سؤال عن هذا الاحتمال "حتى الان استبعد عملا تخريبيا والتحقيق يكشف كل شيء".
وأشارت الصحيفة الى ان " سليمان واعرب عن امله "بانقاذ احياء او مصابين رغم صعوبة عمليات الانقاذ بسبب الظروف المناخية الصعبة والبحر الهائج". وقال "نحن بحاجة لتحضير مستشفيات وطواقم متخصصة لاخلاء من يتم العثور عليهم" وكذلك بحاجة "لتحضير استقبال الاهالي في المطار بشكل جيد".
وتابعت" من ناحية اخرى افاد مصدر عسكري خلال المؤتمر الصحافي للرئيس سليمان انه "تم العثور على اربع جثث" حتى الان وعلى بعض من حطام الطائرة خلال عمليات التفتيش التي تشارك فيها "اربعة مراكب عسكرية وثلاث طوافات للجيش اللبناني". كما تشارك في العمليات سفينتان المانيتان تابعتان لقوات الطوارىء الدولية التي استقدمت مروحية متخصصة من قبرص".

فيما كتب صحيفة الصباح في الشأن الدولي حول الصدامات بين المسلمين والمسيحيين في نيجيريا تقول " تم سحب 150 جثة على الأقل من آبار في قرية كورو كرامة قرب جوس (وسط نيجيريا) وذلك إثر الصدامات بين مسلمين ومسيحيين، وفقا لما أعلنه أمس الأول زعيم القرية ومتطوعون يشاركون في عمليات الإغاثة".
ونقلت الصحيفة عن زعيم القرية عمر بازا قوله "لقد عثرنا حتى الآن على 150 جثة في الآبار. ولا يزال 60 شخصا مفقودين"".
وبحسب الصباح فقد صرح المسؤول في منظمة إغاثة إسلامية الجمعة الماضية إبراهيم تانيموقائلا "إنه تم انتشال 62 جثة من الآبار وأنه يعتقد أنه لا يزال هناك عدد كبير من الجثث".
واردفت الصحيفة قائلة "وكانت أعمال العنف في جوس قد اندلعت بسبب خلاف على عقار على ما يبدو بين مسيحي ومسلم وامتد إلى البلدات المجاورة. ما دعا السلطات الاتحادية إلى إرسال الجيش بكثافة إلى جوس لكنه لم ينتشر في محيط المدينة".