: و بدون أية تحليلات استراتيجية أو مخلالات طرشية ، فأن مرحلة جديدة بدأت فعلا في منطقة الشرق الأوسط و على نحو ::
إن حكومة نتنياهو انتقلت من مرحلة مزاعم الدفاع عن الوجود
إلى مرحلة خطط جدية و خطيرة لتوسيع الوجود ,,,
حتى أنه أي نتنياهو أعلن ذلك بكل صراحة ووضوح بخصوص البدء بهذا التوسع ، بعدما وجد أن الطريق سالكة أمام قواته إلى أينما يشاء ، سواء كانت قواتا جوية أو برية ، لخوض حروبا و احتلال أراضـِ و ضرب مواقع و أهداف حسب مزاجه و كيفه ، و أحيانا حتى بدون أعذار واهية ليبررأعماله العدوانية ، مثلما سابقا بحجة محاربة الإرهاب ، و كانت الهجمات الجوية على دويلة قطر إحدى مظاهر هذه العربدة المتهسترة التي يمارسها نتنياهو بكل صلافة ووقاحة,,
ربما لشعوره بعدم وجود أية قوة رادعة تواجهه أو ترد عليه فيما يتعلق الأمر بالأنظمة العربية المتخاذلة المستسلمة بانبطاح مطلق ومذل معيب ..
ما عدا الحوثيين و الذين يدفعون ثمنا باهظا بسبب ذلك ، علاوة على كونهم وحدهم فقط من يرسلون بعض الصواريخ باتجاه إسرائيل تضمنا مع قطاع غزة …
إذن .. فالأمر برمته يعني وضعا سياسيا جديدا ، بل إن المسألة لم تعد مسألة تحرير الأراضي الفلسطينية ، بقدر ما أصبحت مسألة تهديد باحتلالات الحديدة للأراضي في أي بلد عربي آخر ..
: مسألة توسيع الوجود من النبيل حتى الفرات تلكم هي المسألة الجديدة الطارئة في الوقت الراهن