الاطفال العاملون في الشوارع.. احلام وردية بحياة افضل
نشر بواسطة: Adminstrator
الخميس 28-01-2010
 
   
(آكانيوز)
ذكر عدد من الاطفال الذين يعملون بائعين متجولين في الشوارع وعند اشارات المرور أن السبب الرئيسي في عملهم هذا يكمن في الفقر، وحسب إحصائية تمت في 2007 فإن هناك نحو 15 الف طفل عامل في محافظات الاقليم الثلاث.
كزي عمر، 12عاماً، التي تأتي يومياً مع اخيها الاكبر هاوري، 13 عاماً، الى اشارة المرور القريبة من بيتهم، قالت لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) إن "وضعنا الاقتصادي متدهور جداً، أصيب أبي قبل مدة بألم في ظهره ولايقدر على الشغل"... مشيرةً الى أنه "لدي اختين أكبر مني، و الوحيدان اللذان يبقيان قادرين على العمل هما أنا و أخي".
وأضافت كزي أن "تأخُر الوقت أو هبوط الليل ليست أسباباً كي تجعلنا نرجع للبيت، بل اننا نقرر الرجوع للبيت حين لا يبقى بأيدينا شيء نبيعه من مناديل ورقية أو اللبانة".
أما هاوري، فقد أوضح "نحن كالاطفال الآخرين، ليس هناك فرق بيننا و بينهم، فنحن نحب أيضاً أن نلعب و أن نكمل الدراسة"... مضيفاً أن "العيش في حياة أفضل هو الحلم الذي لا يفارقنا".
وقال المشرف على قطاع الاطفال في منظمة حماية الطفل فرع اربيل فرهاد عثمان لـ(آكانيوز) أن "هناك مجموعة برامج لدى المنظمة بهدف علاج هذه الظاهرة أو على الاقل لتقليله".. مشيراً الى أن "عدد الاطفال العاملين يرتفع في الصيف الى نسب مخيفة".
وتابع عثمان أن "لدى المنظمة برنامج خاص بإعادة الاطفال الذين تركوا الدراسة الى المدارس، حيث سنكافئهم عند النجاح كل سنة، و ندفع لعوائلهم راتباً بمبلغ 50 الى 200 الف دينار عراقي شهرياً على ان لا يرسلوا الطفل الى العمل".
وأوضح أن "المنظمة ليست لديها مساعدات من قبل الحكومة، لكن لو عرضت الحكومة المساعدة علينا فسوف نقبله ولن نرده"... مبيناً بالقول "كانت هناك عدة منظمات اخرى تعمل معنا على برنامج مساعدة الاطفال العاملين على اكمال الدراسة، لكن المنظمات الاخرى انسحبت مع الاسف، وبقينا وحدنا".
وأكد أنه "لن نتخلى عن هذا الهدف حتى نؤمن كل حقوق الاطفال العاملين".
أما الباحث الاجتماعي موفق حسن، فقد أوضح أن "المستوى الثقافي المتدني لدى بعض العوائل هو السبب في عمل هؤلاء الاطفال، والا فالاحرى بالطفل أن يؤمن مستقبله بالدراسة، وليس تأمين قوت العائلة".
يذكر أنه حسب إحصائية قامت منظمة حماية الطفل في كردستان بتنظيمها عام 2007، هناك ثمانية الاف و 846 طفلاً عاملاً محافظة أربيل وحدها، و عدد الاطفال العاملين في السليمانية بلغ أربعة الاف و 67 طفلاً، و في دهوك هناك الفان و 565 طفلاً عاملاً، أي بمجموع 14 الفاً و 878 طفلاً عاملاً في محافظات اقليم كردستان الثلاث. وأفادت الاحصائية ذاتها أن الفقر هو سبب عمل 30% من هؤلاء الاطفال فقط

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





المهرجان العربي والكلداني
 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced