سجينات القاعدة نجحن في تجنيد انتحاريات
نشر بواسطة: Adminstrator
الأربعاء 03-02-2010
 
   
الحياة
اتهم رئيس الوزراء العراقي «البعثيين والتكفيريين» بالتورط في تفجيرات استهدفت زواراً شيعة الاثنين، فيما حذر مسؤولون امنييون في محافظة ديالى من عودة الهجمات الانتحارية التي تنفذها نساء بعد تمكن «حريم القاعدة» من تجنيدهن داخل السجون والمعتقلات.
وحمل المالكي «البعثيين وحلفائهم من التكفيريين ومشايخهم من اصحاب الفتاوى الضالة مسؤولية إراقة دماء الزوار المتوجهين الى كربلاء». وقال في بيان: «لم يتحمل التكفيريون المجرمون رؤية الملايين من ابناء شعبنا الكريم متوجهين نحو مدينة كربلاء المقدسة من جميع محافظات العراق لإحياء أربعينية الامام الحسين عليه السلام، فارتكبوا اليوم جريمة اخرى بحق المدنيين العزل تضاف الى سجلهم الاسود الذي يفيض حقداً على كل ما يمت بصلة الى الانسانية».
وزاد: «امام تكرار هذه الجرائم البشعة المدانة والمستنكرة فاننا نحمل البعثيين وحلفاءهم من التكفيريين ومشايخهم من اصحاب الفتاوى الضالة مسؤولية إراقة الدماء، ونهيب بعلماء الدين والخيريين من شعبنا وامتنا الاسلامية بالتصدي لهذه الافكار المنحرفة التي تشكل اكبر تهديد للوحدة الاسلامية ومبادئ ديننا الحنيف».
وكانت انتحارية تسللت إلى سرادق لاستراحة زوار شيعة متوجهين مشياً على الاقدام من محافظة ديالى، شمال شرقي بغداد، الى كربلاء لإحياء ذكرى الزيارة الاربعينية وفجرت حزاماً ناسفاً أسفر عن سقوط 41 قتيلاً و 86 جريحاً على الاقل.
وأوضح العميد محمود التميمي، المسؤول في مكتب مكافحة الارهاب، في تصريح الى «الحياة» ان «عودة الهجمات الانتحارية التي تنفذها نساء ترتبط بنجاح حريم القاعدة في استغلال الظروف النفسية والاجتماعية للمعتقلات وتجنيدهن لمصلحة التنظيمات المتشددة». وأشار الى ضرورة «العمل لمنع تحول المعتقلات الى مصنع لتخريج الانتحاريات عبر برامج توعية والاسراع بأنهاء التحقيقات الأمنية للمعتقلات».
ولفت الى ان «القيود الاجتماعية التي تفرضها العادات والتقاليد المتصلبة تعتبر سبباً في تسهيل عملية تجنيد المعتقلات بعد شعورهن بالنبذ الاجتماعي». ودعا الى «ايجاد استراتيجية بناء وتأهيل المعتقلات قبل وبعد اطلاقهن للحيلولة دون تحويلهن الى ضحايا».

اعتقالات
الى ذلك، دعا مسؤول امني بارز الى توخي الدقة في التصريحات الخاصة باعتقال قياديين ومسؤولين في التنظيمات المسلحة، مشيراً الى ان معظم مسؤولي تنظيم «القاعدة» تمكنوا من الفرار و»اللجوء الى مناطق تعتبر ملاذاً آمناً لهم».
وأشار المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه الى ان «خمسة من ابرز قادة التنظيم ما زالوا مجهولي الهوية وفق التحقيقات الامنية مع المعتقلين».
وكانت قيادة الشرطة في ديالى أكدت اعتقال قيادي بارز خلال عملية أمنية نفذتها جنوب بعقوبة، فيما عثرت قوة أمنية مشتركة على خمسة أحزمة ناسفة في منزل مهجور شمال شرقي ديالى.
وأكد الناطق الإعلامي باسم قيادة الشرطة الرائد غالب عطية لـ «الحياة» اعتقال المدعو تحسين الجوراني في منطقة التحرير وسط المدينة». وأضاف ان «الجوراني مفتاح اسرار التنظيم باعتباره صلة الربط بين تنظيم الداخل والخارج».
وكانت قوات الشرطة في محافظة نينوى أعلنت صباح امس مساعد وزير النفط في «دولة العراق الإسلامية». وقالت إن قوة من «الحدباء اعتقلت مساء الاثنين ضياء عبد الله الملقب أبو مارية وهو مساعد وزير النفط ومسؤول المالية في دولة العراق الإسلامية وسط الموصل وبحوزته وثائق تعود الى التنظيم».

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced