تب السيد "محمد عجيل" تحقيقاً بعنوان " كيف أصبحت البطاقة التموينية وثيقة رسمية؟" جاء فيه :
إن المواطن "مبدر عزيز" مضطرللعودة الى مهجره بريطانيا ؛ لأن دائرة الهجرة والمهجرين في محافظة بابل ترى إن عراقيته منقوصة بدون البطاقة التموينية!! التي لم يستطع إستخراجها بالرغم من ملكيته لبطاقة الأحوال المدنية و شهادة الجنسية العراقية و شهود الإثبات.
وقد أصابت لعنة البطاقة اللعينة، بطريقة أخرى؛ مواطنا يعمل في دائرة الصحة حيث أن معاملة تقاعده متوقفة على كتاب من المركز التمويني يؤكد شموله بها و إنها قطعت عنه لأن راتبه زاد على المليون والنصف ؟؟؟!!
هل من لغو أكثر من هذا و كأن البلد ما يزال يغطيه لحاف النظام المقبور !
أما الإعلامي جليل العزي فيقول: بدون البطاقة التموينية لن تثبت عراقيتك، حتى وإن تبرز هوية الأحوال المدنية و شهادة الجنسية ومضيفا إليهما بطاقة السكن؛ وهويدعوالحكومة، الى الإسراع في إصدار البطاقة الموحدة.
ويضيف مصدر في وزارة التجارة موضحا ل(الصباح) أن البطاقة التموينية أصبحت وسيلة إبتزاز و وجه للفساد ؛ بالرغم من تعميم وزارة التجارة؛ الذي سبق أن أصدرته أمانة مجلس الوزراء و الذي-يؤكد عدم جواز استخدام البطاقة التموينية سوى للغذاء فقط- ؛ أما السيد سعد سلمان عضو المجلس المحلي في مدينة الحلة؛ فيرحب بفكرة إصدار البطاقة الموحدة و قد اكمل مشروعا سيقدمه الى مجلس المحافظة لدراسته؛ و ثم العمل على التخلي عن البطاقة التموينية كوثيقة رسمية . فعلى العراقيين في المهاجر الدعاء بالفرج القريب لهذا المشروع!!
و في إنتظار الفرج! رأي آخر يؤكده حسان الطوفان رئيس لجنة الخدمات في المجلس ، في إن الحاجة ملحة لإعتماد البطاقة التموينية الساحرة!! في ظل ظروف الهجرة و المهجرين فهي حالياً مصدر ثقة تفيد الجانب الأمني و توزيع المشاريع المعتمدة على دراسة الكثافة السكانية في المناطق ، ولا يمنع ذلك من المطالبة بالتعجيل في إصدار البطاقة الموحدة كمشروع ستراتيجي بواسطة مديرية المعلومات في وزارة الداخلية و بدعمها داخل مجلس المحافظة . في المستقبل القريب، أي بعد عمر طويل!! و السؤال أين هي وزارة الهجرة و المهجرين من كل ما تقدم؟؟؟
مرات القراءة: 2612 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ