140 جريمة قتل ارتكبت بحق النساء دون أن يكشف عنها
نشر بواسطة: Adminstrator
الأربعاء 10-02-2010
 
   
ناشطات من البصرة لا يتوقعن حدوث تمثيل افضل للمرأة في البرلمان المقبل

البصرة-وكالات
عبرت ناشطات من محافظة البصرة عن انهن لا يتوقعن حدوث تمثيل افضل للمرأة العراقية في مجلس النواب الجديد، بينما رأت أخرى أن الانتخابات المقبلة ستحدث “تغييرا كبيرا” على مستوى السياسة العراقية.

وقالت احدى الناشطات التي تعمل في منظمة رابطة المرأة “ليس هناك أي تغيير وخصوصا بعد عدم إجراء تعديل على قانون الانتخابات الذي ظل بجانب
الكتل الكبيرة المسيطرة، فهم يضمنون الأصوات مسبقا عن طريق استغلالهم للشعائر الدينية التي هي دعاية انتخابية هائلة دون تدخل للمفوضية العليا للانتخابات التي عاقبت في ذات الوقت كيانات صغيرة بدأت حملتها الانتخابية قبل يوم او يومين”.

وعن ما تعنيه الانتخابات للمرأة العراقية أوضحت أن “الانتخابات هي المعبر او الطريق للديمقراطية، ولكنها كانت مجرد اسم، على الرغم من حصول المرأة على فرصة الترشح لكنها لم تقطف ثمار هذا، وأن اللواتي دخلن البرلمان من النساء وقفن ضد قضايا المرأة والمادة 41 تشهد على ذلك، والكثير منهن يسعين للبقاء على هذه المادة”.

فيما قالت نضال محمد، موظفة وناشطة لوكالة (أصوات العراق) “حقيقة أنا لست متفائلة من الانتخابات المقبلة وعمليات الشد والجذب التي تصل حد التشهير والتسقيط دليل على ذلك”.

واستدركت “كما أن دورات البرلمان السابقة لم تحقق شيئا ولم تحصل المرأة على حقوقها التي اقرها الدستور، فلم تزل عرضة للانتهاك المجتمعي والعنف العائلي وغير ذلك”.

وأضافت “كان وجود المرأة في الدورات السابقة وجودا كماليا أو استعراضيا ولم نشعر كنساء بأن لنا ممثلين في البرلمان، وتلك النسوة غير مستقلات وغير معنيات بهموم المرأة بل وجدن لتحقيق طموحات كتلهن أو أحزابهن”.

وكان نواب عن كتل سياسية مختلفة أبدوا، قبل أكثر من ثلاثة أشهر، ثقتهم بامكانية تحقيق كوتة النساء في البرلمان والمقدرة بنسبة 25% عبر الآليات التي ستعتمدها المفوضية وتماشيا مع القانون والدستور الذي يقر تلك النسبة للنساء في البرلمان، مشيرين إلى أن كوتة النساء “مسألة دستورية لا يمكن تجاوزها”.

وفي المقابل، قالت عهود الفضلي، (40 عاما) مسؤولة منظمة المرأة الريفية بالبصرة “ لوكالة (أصوات العراق) إن “الانتخابات المقبلة ستحدث تغييرا كبيرا على مستوى السياسة العراقية، لأن نسبة المشاركة ستكون أعلى”.

وبينت أن “الناخب العراقي خرج إلى مسافة بعيدة عن إطار العرق والطائفة وسيكون خياره بعد أن جرب البرلمان والحكومة وعانى سوء الخدمات له قيمة حقيقية تعادل بالذهب، مما جعل الكيانات السياسية تطرح برامج وأجندات عملية وليست شعائرية، ويستطيع المراقب للوضع أن يدرك ذلك بسهولة”.

وأضافت أن “المرأة وعلى الرغم من بذلها للكثير من الجهود، لكنها لم تحقق ما هو بمستوى الطموح، بسبب الأحزاب والمرجعيات السياسية المنضوية تحت لوائها”، لافتة إلى أن “هناك 140 جريمة قتل ارتكبت بحق النساء دون أن يكشف عنها”.

يذكر أن الانتخابات التشريعية المقبلة ستجرى في السابع من آذار مارس من العام الحالي

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced