قد تعود التأتأة (التلعثم في الكلام) التي تصيب الملايين من الناس حول العالم إلى اضطراب في ثلاث جينيات، وفقا لدراسة نشرت هذا الأسبوع.
فقد تكهن الناس منذ آلاف السنين في أسباب التأتأة، غير أن دينيس درينا، وهو عالم في الجينيات وأحد العلماء الذين شاركوا في الدراسة، يقول إننا نعرف بعضا من أسبابها الآن.
فقد قام درينا وزملاؤه في المعهد الوطني للصمم وأمراض التخاطب الأخرى National Institute on Deafness and Other Communication Disorders بتحليل جينات 123 باكستانيا يعانون من التأتأة و96 آخرين لا يعانون منها، إضافة إلى جينات 550 شخصا من الولايات المتحدة وإنكلترا نصفهم يعانون من التأتأة.
وقد كان بعض المشاركين الباكستانيين شاركوا في دراسة سابقة وجدت أن الذين يعانون من التأتأة لديهم اختلال في جينة تعرف بـGNPTAB.
أما الدراسة الجديدة فقد وجدت أن الذين يتأتئون لديهم اختلال في جينة GNPTAB إضافة إلى جينتين أخريين هما GNPTG وNAGPA. أما الذين لا يتأتئون فلم يكن لديهم هذا الخلل.
وقال الباحثون إن الدراسة تشير إلى أن مشكلة التأتأة بيولوجية، مما يرفع الشعور بالذنب عن الآباء في أنهم مقصرون في رعاية أبنائهم.
وقد نشرت الدراسة الأربعاء في مجلة نيوإنغلاند الطبية.
مرات القراءة: 2894 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ