العدد الثاني"اتحاد الشعب"
مرة أخرى، يخوض شعبنا العراقي معركة التغيير، ويجرب ممارسة حق الانتخاب واختيار طريق المستقبل، عبر تنافس واسع نحو مقاعد قبة البرلمان؛ عناوينه تعددية، وأرضيته صراع شديد بين الخيارات. ومستقبله في صالح بناء الدولة المدنية الدستورية، بالرغم من الصعوبات والإخفاقات والتحديات.
ومرة أخرى، يتجمع الشيوعيون والديمقراطيون واليساريون ،الوطنيون العراقيون. من النساء والرجال، ومن جميع أطياف الشعب ومعتقداته، على برنامج واسع يسمي الأشياء باسمائها، ويرسم حدودا للازمات والصعوبات التي تعانيها البلاد. ويضع علاجات لها، معبرا في ذلك عن تطلعات الملايين العراقية نحو حياة كريمة جديرة بها، وظروف معيشة لائقة تستحقها، وعهد من الأمن والاستقرار تنتظر تحقيقه.
قائمة "اتحاد الشعب 363" بين أيدي الجميع؛ برنامجا وشخصيات وحضورا: لا تسطر وعودا من الكلام، فقد جرب ابناء العراق شخصياتها واسماءها، يضحون ويكافحون من غير وعود جوفاء، ويعطون من غير منـّة، ويقفون مع ابناء الشعب في احلك الظروف والمحن.. انهم عن حق، اصحاب الايادي النظيفة، والضمائر النزيهة، والارادات المجربة في الملمات والمصاعب.
و"اتحاد الشعب" لا توزع هبات او رشوات إنتخابية، فإن مرشحيها أنقى نفوساً من عاهة الفساد، وأرفع مقامات من خيانة الأمانة، بل انها تؤكد إن تقديم الهبات والرشوات الى الناخبين اكبر اهانة للشعب وأدل على عزل اصحابها، وخوفهم من هواء الديمقراطية، ومن التنافس النزيه، والفروسية.
و"اتحاد الشعب" لا تعتمد في نشاطها ودعايتها على اموال المنهوبات من قوت الشعب او ثروة البلاد، ولا على تمويل مغشوش عابر الحدود. ولا على صفقات مشبوهة مع طامعين بالبلاد والفرص، وليست هي عربة للطامحين بالسلطة والامتيازات والمال الحرام، ولا هي مجموعة من الائتلافات والصفقات التي تعقد وراء الكواليس، ولم تشبها شائبة عدم النزاهة، او شائبة عدم الولاء الى الوطن.
"اتحاد الشعب" إذ تقدم نفسها وبرنامجها تفخر بانها امتداد ووريثة لاجيال من العراقيين الذين قاتلوا الدكتاتورية من اجل الديمقراطية والحرية، ورغيف الخبز النظيف، وفي رصيدها علامات ساطعة من الكفاح الذي خاضه الشيوعيون والديمقراطيون والوطنيون، المفعم بالتضحيات، لكي تنتصر قضية الديمقراطية في العراق.
من هنا فإن "اتحاد الشعب 363" مشروع للتغيير نحو الأفضل، بجانب كونها قائمة انتخابية.
مرات القراءة: 2288 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ