قائمة "إتحاد الشعب" تطلق حملتها الإنتخابية في أوساط جاليتنا في السويد-الأخبار

قائمة "إتحاد الشعب" تطلق حملتها الإنتخابية في أوساط جاليتنا في السويد

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الثلاثاء 16-02-2010

الثلاثاء, 16 فبراير 2010 10:5أطلقت قائمة "إتحاد الشعب" 363 حملتها الإنتخابية في أوساط جاليتنا العراقية في عدد من المدن السويدية وذلك يومي 13 و 14 شباط الجاري. وأكتسبت إحتفالات الإنطلاق نكهة خاصة حين إقترنت بيوم الشهيد الشيوعي، يومِ التضامنِ والتعاضد، يومِ الوفاءِ لفتيةٍ حرروا بدمائِهم زهورَ الوطنْ من مخالبِ البُداة، وأرضَه من هجير الظمأ، و ثكالاهُ وأرامِلـَهُ وأيتامَه من الحزن المستديم.
ففي عصر يوم 13 شباط، أقيمت في مدينة يوتوبوري ثلاثة إحتفالات في ثلاثة مواقع مختلفة هي brussparken و kviberg marknad و Angeredcente، فإنتشر الرفاق والأصدقاء الذين

من احتفالية غوتنبرغ
وشحت صدورهم بأشرطة حمراء كتب عليها قائمة "إتحاد الشعب" بين أبناء الجالية، يعّرفونهم بالقائمة وبرنامجها وشعاراتها، ويجّرون معهم حوارات حول ما تطرحه القائمة من حلول لمشاكل الوطن والجالية، وعن ما سوف يحققونه من التصويت لقائمة ذوي الأيادي البيضاء والتاريخ البهي، كما تم إلقاء كلمة الرفيق أبو داود رئيس القائمة الى الناخبين وكلمة سكرتارية القائمة في السويد. وفي اليوم التالي أقيم في المدينة حفل للإحتفاء بيوم الشهيد الشيوعي حضره العشرات من أبناء الجالية يتقدمهم ممثلو القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، حيث ألقيت فيه كلمة الحزب والمنظمات الصديقة، وجرى إستذكار بطولات الخالدين والتعريف بقائمتهم قائمة "إتحاد الشعب". وعلى هامش إنطلاق الحملة، أقيمت ندوة جماهيرية حول المرأة في الدستور العراقي حاضر فيها الرفيق عبد العزيز ججو.
وفي مساء نفس اليوم أقيم في مدينة مالمو إحتفال بيوم الشهيد الشيوعي حضره المئات من أبناء الجالية وعوائل شهداء حزبنا الأماجد، وأطلقت فيه الحملة الدعائية للقائمة في المدينة. وابتدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء الحزب، ثم ألقى الرفيق هادي المالكي كلمة منظمة الحزب أعقبتها كلمة عوائل الشهداء التي ألقاها السيد أبو دعاء مشيراً فيها الى أن صور تحدي الشهداء للأصفاد وشموخهم الذي شق سقوف الزنزانات وعانق السماء ستبقى منارات هدى لنا في دربنا الذي اخترناه اقتداء بمن رحلوا معبدين طريق الحرية والمجد. ثم تقدم الشاعر الكبير عبد الكريم كاصد ليلقي عدداً من قصائده الجميلة المؤثرة. وقدمت فرقة " عشتار " بقيادة الفنان المبدع محفوظ البغدادي مجموعة من الأغاني الوطنية بالمناسبة وتم توزيع باقات من الورود على عوائل شهداء حزبنا، قبل أن تطلق الحملة الدعائية من قبل الرفيق تحسين المنذري والرفيقة هيفاء الأمين، حيث قدما كلمة الرفيق أبو داود الى الناخبين وكلمة سكرتارية القائمة في السويد الى الجالية، وعّرفا بالقائمة وأهدافها وشعاراتها. الهيئة الداعمة لقائمة "إتحاد الشعب" والمكونة من ممثلي منظمات المجتمع المدني وبعض الشخصيات الديمقراطية قدمت كلمتها بالمناسبة ألقاها الأستاذ بسام طاهر. وكان للمبدع الكبير طالب غالي دوره المتميز دوماً حيث قدم عدداُ من اغانيه بالمناسبة. وقدم الفنان علي ريسان قراءة ممسرحه لقصيدة "إفتحوا الأبواب"، أعقبه الشاعر حميد الموسوي فالقى عدداً من قصائده وأهازيجه التي خص بها القائمة.
وفي مساء 14 شباط أقيم في العاصمة أستوكهولم إحتفال جماهيري كبير بمناسبة يوم الشهيد الشيوعي حضره سعادة سفير العراق د. أحمد بامرني وممثلو القوى والأحزاب السياسية العراقية ومنظمات المجتمع المدني، كما حضره الرفيق د. صالح ياسر عضو اللجنة المركزية لحزبنا. وبعد كلمة ترحيبية لعريفي الحفل الرفيقة ثبات والرفيق عدنان، والوقوف دقيقة صمت تخليداً لشهداء حزبنا وشعبنا القى الرفيق الدكتور كريم حيدر كلمة منظمة الحزب الشيوعي العراقي والرفيق الدكتور توما شمعون كلمة الحزب الشيوعي الكردستاني. كما القى السيد محمود حيدر ممثل حزب الدعوة الإسلامية كلمة هيئة الأحزاب والقوى السياسية العراقية، التي أكدت على أن "ان الحرية والمبادئ التي ناضل من اجلها هؤلاء الأحرار قد تحققت أخيرا بسقوط الدكتاتورية المقيتة التي تمثلت بالبعث المجرم وطاغية العصر صدام" وطالب القوى السياسية والقوائم المتنافسة في الانتخابات بأن "يكون منهجها منهج الشهداء الذين سعوا لتحقيق العدالة والرفاهية لشعبنا وترسيخ المبادئ السامية التي ضحوا من اجلها وأراقوا دمائهم في هذا الطريق، وان لا يسمحوا بعودة الظلم والطغيان المتمثل بالبعث ونظامه المقبور الفاشي". والقى النصير عباس الدليمي، كلمة رابطة الأنصار والبيشمركة الشيوعيين، والرفيق أبو رشيد كلمة عوائل الشهداء، والرفيق جاكوب جونسون كلمة حزب اليسار السويدي. وكان للشعر حضوره حيث قرأ الشاعر المبدع قيس السهيلي قصائدا للمناسبة، قبل أن تتلى عدد من برقيات التحية التي وصلت الحفل من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني. وأختتم الجزء الأول من الحفل بمجموعة من أغاني فرقة "دار السلام" بقيادة الفنان عباس البصري مدرب الفرقة، والموسيقي تحسين البصري.
وفي الجزء الثاني من الحفل أطلق الرفيق جاسم هداد ممثل "قائمة إتحاد الشعب" في السويد، الحملة الإنتخابية للقائمة وقرأ كلمة سكرتارية الحملة لأبناء الجالية. كما قرأ الرفيق كفاح محمد الناطق الأعلامي بأسم القائمة في السويد كلمة الرفيق أبو داود للناخبين، لتعود فرقة "دار السلام" وتقدم عدداً من أغانيها المتميزة التي خصت بها الحملة الأنتخابية للقائمة. والقى د. محمد الحسوني قصيدة تدعو للتصويت لأتحاد الشعب، قائمة الشهداء والمناضلين الذين ضحوا بحياتهم وضربوا المثال بالتضحيات ونكران الذات. بعدها قدم عرض مسرحي بعنوان (آن للدم ان يتكلم) من أخراج الفنان بهجت هندي وسيناريو الشاعر جاسم الولائي. وفي الختام تم توزيع الزهور على المشاركين في هذا الأحتفال المتميز، لقائمة "إتحاد الشعب" قائمة الحب والوفاء، قائمة أصحاب الأيادي البيضاء.
وفي مدينة لنشوبنك السويدية أقامت منظمتا الحزب الحزب الشيوعي العراقي والحزب الشيوعي الكردستاني في السويد احتفالا خطابيا جماهيريا متميزاً بمناسبة يوم الشهيد الشيوعي حيث غصت القاعة بحضور متميز لأبناء الجالية العراقية وممثلي الأحزاب والحركات العراقية والإيرانية والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني. ابتدأ الاحتفال بدقيقة حداد على أرواح شهداء الحزب والشعب، أعقبه نشيد الشهداء باللغة الكردية، ثم ألقيت كلمتا منظمتي الحزبين، الشيوعي العراقي و الشيوعي الكردستاني، ثم كلمة الحركة الديمقراطية الآشورية التي جاء فيها " ناضل الحزب الشيوعي العراقي منذ تأسيسه من أجل الحرية والسلام والديمقراطية... نتوجه بالتحيات الصادقة لجميع شهداء الحزب مقدرين عاليا تضحياتهم "، وكلمة اتحاد شبيبة كلدو آشور سريان، وكلمة المجلس القومي الكلداني الآشوري/ جمعية عشتار، ورابطة الأكاديميين، ثم كلمات عدد من الأحزاب والمنظمات الكردستانية المتواجدة في المدينة. وتليت بعض البرقيات التي وصلت إلى الاحتفال بالمناسبة. وقد أجمعت الكلمات والبرقيات على الدور الذي يقوم بـه الحزب واشادت بدوره وبتضحيات شهدائه الاماجد. وتخلل الحفل فقرة ذكريات الرفاق عن بعض شهدائنا وتوزيع الورود الحمراء على الحاضرين من ذوي الشهداء. وقد اختتم الحفل ببعض الأبيات الشعرية باللغتين العربية والكردية.
من كلمة منظمة الحزب الشيوعي العراقي بمناسبة يوم الشهيد الشيوعي:
" إنهم لا يُدفنونِ في قبور .. بل يُبعثون غرانقَ ريشُها أبيضْ .. ومذ يومَ يَرحلون .. يمرون كلَ مساء في الأعالي ويغردون. أليس لهذا نحدقُ في السماءِ صامتين، حين تمرُ بنا الغرانيق؟

نحتفلُ، نحن الشيوعيين العراقيين، ومعنا جميعُ أحرارِ العراق، في الرابع عشر من شباط كلَّ عام بيوم ِ الشهيد الشيوعي العراقي، يومِ استشهادِ قادتِنا الأماجد: يوسف سلمان فهد وحسين الشبيبي وزكي بسيم .. يومِ التضامنِ والتعاضد، يومِ الوفاءِ لفتيةٍ حرروا بدمائِهم زهورَ الوطنْ من مخالبِ البُداة، وأرضَه من هجير الظمأ، و ثكالاهُ وأرامِلـَهُ وأيتامَه من الحزن المستديم .. يومِ استذكارِ سِفـْر من المآثر البطولية التي إجترحَها أولئك الغيارى من فتيةِ هذا الحزبْ وأبناءِ العراق البررة، من العرب و الكرد والتركمان و الأثوريين و الكلدان والسريان والصابئة المندائيين، دفاعاً عن حريةِ الوطن وعن سعادة ِالشعب، دفاعاً عن الصدق والحبِ والوفاءِ والعشق، دفاعاً عن وطن النخيل والرياحين، وطن ِالنور والعدل والفرح، دفاعاً عن وطن البيوتِ الفقيرة التي علمت الدنيا معنى الصبر.
يكتسبُ الاحتفال هذا العام بنكهةٍ أخرى، حين يقترنُ بانطلاق الحملةِ الإنتخابية لقائمةِ التضحية والبطولة، قائمةِ إتحاد الشعب، في إنتخابات البرلمان التي ستـُجرى في السابع من الشهر القادم، تلك القائمةِ التي إئتلف فيها حزبنـُا الشيوعي العراقي مع القوى الديمقراطية والشخصيات الوطنية.. قائمةِ من اعتبر إنهاءَ الاحتلال واستعادةَ الحريةِ شرطاً لإقامةِ المجتمع الديمقراطي، قائمةِ من لم يختزل العراقَ بهِ ولم يَدّعِ التمثيلَ القسريَ لأحد، قائمةِ من رفض وبشكل حقيقي وعملي العنفَ كسبيلٍ لحل الخلافات أو السعيَ لنيل تفويض الشعب، قائمةِ الأعرق في الاعتراف بالحقوق القومية المشروعة لكل العراقيين، و بالحقوق الدينية لأتباع كل الديانات في العراق، قائمةِ المكافحين بكل صلابة من اجل تحقيق المساواة بين العراقيين رجالاّ ونساءً، وصيانةِ مكانةِ المرأة في المجتمع من كل ما ينتهكُ حريتـَها الآدمية.. قائمةِ أصحاب التاريخ الوطني النضالي الناصع، والأيادي البيضاء.. ولهذا، فالمناسبة ُ اليوم مناسبة ٌللوفاءْ، إذ من البداهةِ أن يقترنَ الوفاءُ للشهداء بالتصويت لقائمتهم المعبرةِ عن الأحلام التي استشهدوا من أجلها".
من كلمة الحزب الشيوعي الكردستاني بمناسبة يوم الشهيد الشيوعي:
" ان الشيوعيين ليسوا عشاق الموت، ولكنهم يسترخصون أرواحهم ودماءهم في سبيل انتصار الشعب والوطن ومن اجل الحرية والكرامة، ولقد ربى الحزب الشيوعي أجيالا من الأشبال الشيوعيين على المبادئ التي سار عليها قادته الشجعان الأماجد، حيث خاض كوكبة وفصائل الشيوعيين معارك بطولية مشرفة ضد قوى الرجعية والدكتاتورية الفاشية وقطعانها في مختلف العهود تشهد عليها مدن وقرى العراق وكردستان، سهوله ووديانه وروت دماءهم الزكية الطاهرة تلك السهول وقمم الجبال الشماء فمعارك بغداد والمقاومة الباسلة ضد الانقلابيين في شباط 1963 الأسود التي ضحى المئات بل الآلاف من القادة البارزين سلام عادل، الحيدري العبلي وأبو العيس وأبو سعيد وكذلك كوكبة الضباط الشيوعيين والديمقراطيين وأصدقاءهم وغيرهم من أبناء الشعب وفي المدن الأخرى في الجنوب والأهوار والى معارك جبل هندرين وسه ري به ري حسن بك وقرداغ وكرميان وبهدينان، وبالمناسبة المشهودة هذه نؤيد بقوة المطالبة بإعادة النظر في القرارات الخاصة بتكريم الشهداء وعوائلهم وعدم حصر التكريم بمن استشهدوا بعد انقلاب تموز 1968 لتشمل كل الشهداء الذين غدرت بهم الفاشية البعثية من انقلاب 8 شباط 1963 الأسود وليصبحوا شهداء الشعب والوطن".
من كلمة سكرتارية حملة قائمة "إتحاد الشعب" في السويد الى الجالية العراقية:
" يسعدُنا في قائمة "إتحاد الشعب" – 363 - التي إئتلف فيها الحزبُ الشيوعي العراقي والحزبُ الوطني الديمقراطي الأول وقائمة ُ كلدو آشور الديمقراطية وحزبُ العمال الثوري العربي وحزبُ الأخاء والتقدم وعددٌ من الشخصيات الديمقراطية والتقدمية، أن نتقدمَ اليكم بأجمل التحيات متمنين لكم الصحة والهناء، وأن تتحققَ أمانينا المشتركة بقيام عراق حر ديمقراطي إتحادي آمن ومزدهر.
ويشرفـُنا، ونحن نطلِعُكم على برنامجنا الإنتخابي، أن تمنحوه ثقتـَكم بالتصويت له، بإعتباره برنامجاً لليسار العراقي، يجمع ويسعى لتحقيق الأهدافِ النبيلة لكل مكونات شعبنا، عمالاً وفلاحين والفئات الوسطى الوطنية، مثقفين وطلبة، جنوداً وكادحين، من أجل تحقيق كامل السيادة للبلاد، وتعزيزِ وحدتِها في إطار النظام الفيدرالي الذي يضمنُ للجميع الحرية َوالحقوقَ المشروعة، واستتبابَ الأمن وإنهاءَ نظام المحاصصة الطائفية وبناءَ دولةِ المواطنة ومكافحة َالفساد الإداري والمالي، وتأمينَ الخدمات التي حُرم منها العراقيون طويلاً، وإعادةَ إعمار البلاد وتوزيعَ ثروتِها الوطنية على أساس ٍ من العدالة وتكافؤ الفرص للمواطنين جميعاً، وتحديثَ الاقتصاد الوطني وتنويعَ قاعدته الإنتاجية، وترسيخَ الحياة الدستورية وصيانة َ وتوطيدَ الحريات والمؤسسات الديمقراطية، وضمانَ حقوق المرأة وتعزيز دورها، وفتحَ آفاق ٍ واعدةٍ للشباب، والدفاعَ عن الثقافة الوطنية العراقية ووضعَ استراتيجية لتنميتها وإحداثَ نقلةٍ نوعيةٍ في هذا القطاع الهام.
إن البرنامجَ الذي تقدمه قائمة "اتحاد الشعب" – 363 - يتضمن سياساتٍ واقعية ًرُسِمت على أساس منهج ٍعلمي لمعالجة ما تعاني منه البلادُ من أزمات في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتشريعية. وما يزيده بهاءًا ومصداقية، ذلك السفرُ الكفاحيُ الطويل الذي سجله تاريخُ بلادنا لأصحابه من الشيوعيين وحلفائهم، وتلك المآثرُ التي إجترحوها دفاعاً عن الوطن والشعب، والتي أكدت السنواتُ الأخيرة ُمرة ًثانية، على أنهم، ذوو الأيادي البيضاء والسيرةِ الناصعة، خيرُ من يُقرنُ أقوالـَه بأفعاله، وهذا ما يجعلنا نتطلعُ بثقة الى دعمِكم لقائمتنا والتصويتِ لها. صوتوا لقائمة "إتحاد الشعب" 363 .. من أجلكم .. من أجل العراق الحبيب".