منع الحملات الدعائية في السليمانية من التاسعة مساء حتى السادسة صباحاً
نشر بواسطة:
Adminstrator
الجمعة 19-02-2010
السومرية نيوز/ السليمانية
أعلن مجلس المفوضين في المفوضية العليا للانتخابات، اليوم الجمعة، عن منع الحملات الدعائية للكيانات السياسية والمرشحين في مدينة السليمانية ابتداء من اليوم، فيما أعلن مدير الأمن الداخلي (الأسايش) أن "قواته سوف تواصل نهجها وبرامجها في تهيئة الأجواء لعملية الدعاية الانتخابية".
وأضاف بيان صادر عن المفوضية أنه "بناء على توصية اللجنة الأمنية في محافظة السليمانية وحفاظاً على انسيابية سير الدعاية الانتخابية للكيانات السياسية والمرشحين وحماية لراحة المواطنين قرر مجلس المفوضين منع الحملات الدعائية للكيانات السياسية والمرشحين في مدينة السليمانية من الساعة التاسعة مساء وحتى السادسة صباحاً ابتداء من اليوم الجمعة المصادف التاسع عشر من شباط حتى انتهاء فترة الحملات الدعائية، وبخلاف ذالك يتعرض المخالفون لعقوبات".
ويأتي إجراء المفوضية عقب أعمال عنف شهدتها مدينة السليمانية خلال الأيام الثلاثة الماضية، فيما ذكر شهود عيان، ظهر اليوم الجمعة، أنهم "سمعوا إطلاق نار خفيف في الأحياء الغربية من المدينة".
وقال مدير الشرطة في محافظة السليمانية في حديث لـ "السومرية نيوز" إن "أنصار إحدى القوائم تجمعوا عند أحد مقرات الاتحاد الوطني في حي بكرجو غرب المدينة لتعكير احتفال قائمتهم".
وأوضح أن "إطلاق نار وقع ولم يعرف مصدره بعد"، مشيراً إلى "عدم وقوع إصابات".
وكان شارع سالم، أكبر شوارع مدينة السليمانية، شهد إطلاق نار ليل أمس الخميس مما أسفر عن مقتل شخص أمام منزله في حي شيخ محيي الدين جنوب المدينة وإصابة آخر بجروح.
وعزا مدير الأمن الداخلي (الأسايش) حاكم قادر حمه جان في حديث لـ "السومرية نيوز" السبب إلى خلافات اجتماعية وليست سياسية".
وأضاف جان أن "قوات الأمن الداخلي ستواصل نهجها وبرامجها في تهيئة الأجواء لعملية الدعاية الانتخابية"، مشيراً إلى وقوع "حوادث إطلاق نار متفرقة، وهناك تحقيق يجري عن ملابسات حادث قتل أحد الموطنين جنوب المدينة مع أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الأسباب اجتماعية".
وأكد جان إصابة أحد المواطنين وسط شارع سالم في مدينة السليمانية بنيران مسلحين"، وصفهم بأنهم "لا يحترمون القانون ويتبعون لإحدى القوائم"، على حد تعبيره.
وكانت اشتباكات بالأيدي والعصي وقعت، أمس الأول، في شارع سالم ما دفع قوات الشرطة إلى إطلاق أعيرة نارية في الفضاء لتفريق المشتبكين، فيما اعتقلت قوات الأسايش 11 شخصاً أمام المركز الأول للاتحاد الوطني الكردستاني بتهمة إطلاق النار على المركز الذي يعتبر المقر الرئيس للاتحاد في المدينة.
وأصدر المقر الرئيس للاتحاد الوطني الكردستاني بياناً اتهم فيه أنصار حركة التغيير التي يرأسها النائب السابق للأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني نوشيروان مصطفى بتوجيه نيران أسلحتهم إلى المقر.
واعتبر البيان أن "تصرف هؤلاء نابع من إحساسهم بالهزيمة أمام الجماهير الواسعة التي تحتفل في شوارع المدينة ودليل على عدم إيمانهم بحرية الرأي".
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم حركة التغيير محمد توفيق رحيم أن "قوات مكافحة الإرهاب تتولى مسؤولية الإشراف على الأوضاع الأمنية وتحكم سيطرتها على الشوارع الرئيسة، وليس قوات أخرى".
وأضاف رحيم في حديث لـ "السومرية نيوز" أن "خمسة من مناصري الحركة جرحوا إثر اعتداءات بالضرب عليهم"، مشيراً إلى أن "تصرفات القوات الأمنية مع أنصار القوائم المنافسة لقائمة التحالف الكردستاني أدى إلى سوء الأوضاع الأمنية
مرات القراءة: 2475 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ