في العام الدراسي 59-60 كنت يومها استمع الى الاوبريت الغنائي الشهير (غيدة وحمد) وقد كتبه الشاعر الفذ( زاهد محمد) وشاركت الفنانة( زكية خليفة) كممثلة فيه اما الغناء فقد ادته المطربة (وحيدة خليل) كغيدةو المطرب( عبد محمد )كحمد لذلك خطرت ببالي هذه الاسطر وانا اقرأنعيها اليوم مستذكراً ماكابدته غيدة الفلاحة من مصاعب وعقبات في سبيل ان تجتمع بمن هواه قلبهاتحت سقف واحد
أيه ٍ ياغيدة لقد رحلتِ وليس بأوانكِ وتركت حمد وحيداًيصارع ويقاتل فمنذ خمسون عاماًولا زال نفس العريضي يمنعه من الفوز بحبيبة العمر
لقد تمكن هذا( الْعريضي) من ان يستعمل شتى الخدع والاكاذيب واساليب الغش والاحتيال ليؤلب السلف ووجهائه
ضد حبكم الطاهر وليقفوا بوجهكم ومن ورائهم شهود الزور الذين شهدوا بان هواكما هذا مخالف لتقاليد السلف واعرافه . فمنذ متى تمتلك ابنة العشيرة والسلف حق ان تعلن صراحة بما يهوى القلب
لذلك مات ذلك الحب وهو جنينا وذوى جسمك من جراءه رويدا رويدا الى ان انطفأت شعلته هذا اليوم .
فنامي يا(غيدة) قريرة العين ان (حمد) على العهد باقٍ وسيعيش على ما تبقى من ذكريات جمعتكما يوما ما ليرسم اسم غيدة باحرف من نور بين حنايا اضلعه
مرات القراءة: 2593 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ