مواطنو الديوانية : لن يحصل ذوو الاربطة الانيقة والبدلات البراقة على اصواتنا مرة اخرى
نشر بواسطة: Adminstrator
السبت 20-02-2010
 
   
(آكانيوز)ـ قال الناخبون في مدينة الديوانية انهم لن يتأثروا بالوعود الجذابة التي يطلقها المرشحون في كل دورة انتخابية بما فيها معالجة ازمة السكن والفقر.
وقالت ام عباس 60 عاما وهي تغطي بعباءتها الممزقة أرغفة الخبز التي اقترضتها من إحدى جاراتها لتطعم أحفادها الأربعة وتنظر الى صورة احد المرشحين الأنيقة الكبيرة "كم رغيفا لأحفادي تساوي هذه الصورة".
اما احمد كاظم40 عاما وهوعسكري متقاعد قال لوكالة كردستان للإنباء (آكانيوز) ان " عدم  تحقيق الوعود الانتخابية التي أطلقها بعض المرشحين الفائزين في الانتخابات الماضية في محافظة القادسية كان له دور مؤثر على تغيير سلوك الناخب الديواني وعدم تفاعله مع الوعود الانتخابية التي يطلقها المرشحون الحاليون".
واضاف كاظم انه  " في الانتخابات السابقة تعهد بعض المرشحين الفائزين بالعمل على تطوير المناطق التي تفتقر إلى الخدمات والقضاء على البطالة، فقدمنا أصواتنا إليهم إيمانا وتصديقا بوعودهم ولكن بعدما تحقق لهم الفوز لم يتحقق أي شيء من الوعود  مما اثر على قرارنا الحالي في مقاطعة اصحاب الوعود الرنانة في السابع من آذار المقبل ".
وأيدته في ذلك سليمة ناظم 50عاما  أرملة تقول " كم مرة زارنا مسؤول تولى السلطة بعد فوزه بالانتخابات وشاهد معاناتنا التي تزداد سوءا يوما بعد اخر ولكنه لم يف  بوعده الذي قطعه لنا اعتقد انه ينظر الينا ككائنات غير حية ولا نستحق الحياة".
وتضيف سليمة  ان " مشكلة التجاوز التي وعد بحلها المرشح قبل الانتخابات تحولت الى معضلة  فبعد الانتخابات راح يضم صوته للمطالبين بطرد المتجاوزين واليوم يعود مرة اخرى بوعود مشابه يريد اصواتنا وهذا لن يكون لن يحصل هؤلاء المرشحون أصحاب الأربطة الأنيقة والصور البراقة على اصواتنا مرة اخرى" .
وخالفها الرأي علي سلمان 20 سنة  بان " زيادة نسبة المشاركة الشعبية مع قرب موعد الانتخابات ستكون كبيرة ، وإنها برأيه ستزيد عن نسبة المشاركة في الانتخابات الماضية".
وشاركته الرأي حنان عبد الحسين قائلة "إن الكيانات السياسية أصبحت معروفة وأهدافها واضحة للجميع، والعملية السياسية أكثر شفافية ونضجا". 
لكن أم فاطمة وهي تضم أحفادها الصغار بعباءتها تؤكد على إن "مشاركتها وأبناءها بالانتخابات ليس إيمانا بشعارات المرشحين وإنما خوفا من التزوير وعدم السماح لأي جهة من العبث بأوراق الاقتراع".
فيما ترى ابنتها علياء (27 عاما)، وهي خريجة جامعية عاطلة عن العمل إن "للانتخابات دور كبير في القضاء البطالة و الفساد الإداري والمحسوبية والمنسوبية و البطالة والفساد الإداري الذي زادت نسبته بشكل مخيف، ولا سبيل للحصول على وظيفة سوى عبر الانتخابات كبارقة أمل مقبلة للشباب العاطلين ".
فيما تذمرت أغلبية النسوة اللواتي التقينا بهن "من لغة الوعود التي رافقها انخفاض مستوى الخدمات وتذبذب مفردات البطاقة التموينية التي تشارك بطاقة الانتخابات في التسمية فقط مع بقاء الصور المعلقة و الشعارات المنسقة على الجدران بانتظار أربعة أعوام مقبلة ".

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced