أعلنت لجنة معاهدة [رامسار] باعتبار بحيرة ساوة في محافظة المثنى، موقعا من المواقع الدولية للأراضي الرطبة.
وذكر بيان لوزارة الموارد المائية، تلقت وكالة كل العراق [أين]، نسخة منه ان "اللجنة المركزية لمعاهدة [رامسار] أقرت بأعلان بحيرة ساوة كأحد المواقع الدولية للأراضي الرطبة بعد استيفائها لكافة المعايير البيئية والهيدرولوجية المطلوبة".
واوضح ان البحيرة "أخذت التسلسل 2240 من تسلسل الأراضي الرطبة في العالم"، معتبرا الإعلان "ثمرة عمل متواصل من قبل اللجان والفرق التابعة لمركز انعاش الاهوار والتي قامت بعمليات المسح الحقلي المتضمن الجوانب الطوبوغرافية والبيئية ونوعية المياه ومصادرها ورصد انواع الطيور والتنوع الاحيائي".
واضاف البيان ان "الاعلان سيحظى بأهتمام المنظمات الدولية المتمثلة بــ اليونسكو ومنظمات الامم المتحدة للتعاون الانمائي والبيئي".
يشار الى ان، اتفاقية "رامسار" هي معاهدة دولية للحفاظ والاستخدام المستدام للمناطق الرطبة من اجل وقف الزيادة التدريجية لفقدان الأراضي الرطبة، ويتمتع اكثر من 1888 موقع بحماية اتفاقية رامسار بمساحة تقدر ب 1.8 مليون كيلومتر مربع وفقا للمبادئ التوجيهية للاتفاقية.
وبحيرة ساوة هي بحيرة مغلقة تقع في محافظة المثنى قرب نهر الفرات،23 كلم غرب مدينة السماوة.لاتملك بحيرة ساوة انهار تصب فيها أو تخرج منها إنما تتزود بالمّياه الجوفية من تحت البحيرة والتي ترشح اليها من نهر الفرات عبر الصدوع والشقوق .
وتعد البحيرة من البحيرات الفريدة لما تتصف به من إرتفاع نسبة الملوحة فيها مقارنة بباقي البحيرات والأنهار في العراق حيث يتقلب مستوى المياه في البحيرة بين مواسم الجفاف والرطوبة.
وأقصى طول للبحيرة 4.74 كلم وأقصى عرض 1.77 كلم وهي محاطة بحاجز كلسي يبلغ سمكه 12.5 كلم، ولاتجف بحيرةساوة بسبب التوازن بين الكمية المضافة من المياه الجوفية وكمية الماء المتبخرة.
ولاتنمو النباتات داخل البحيرة ولا على ضفافها بسبب ملوحة المياه .تعتبر الأسماك والطحالب أهم المخلوقات المائية.