آزادوهي صاموئيل فنانة عراقية من أسرة مسيحية ( ارمنية ) ولدت في بغداد عام 1941 وعاشت في ازقة منطقة راغبة خاتون , عملت خلال فترات مختلفة من تاريخ العراق ومثلت العديد من الاعمال الفنية والدرامية العراقية كممثلة في مسارح بغداد وتعتبر من رواد المسرح العراقي كما تعد آزادوهي من أكثر الممثلات العراقيات نشاطا وغزارة ومشاركة بمسرحيات هامة في تاريخ المسرح العراقي
تقول الفنانة آزادوهي صاموئيل ان العراق هو بيتي الذي اعيش فيه بين اناس احببتهم واحبوني طوال عمري فقد ولدنا هنا وضحكنا هنا و من المستحيل مغادرته وساموت فيه ولن اهجره ابدا مهما حدث من مصاعب وانني واثقة ان ما يحدث اليوم من ظروف سوف تنتهي يوما ويعود العراق الى طبيعته الساحرة وجمال وطيبة اهله , وان الاصلاء من اهل العراق لن يتركوا بلدهم
تعيش آزادوهي وسط عائلة اخيها الكبير الذي تمتن لمساندته لها دائما وتحمد الله على مستوى معيشتها وتؤكد عدم حاجتها لدعم مادي وان تستلم راتب تقاعدي شهريا وتنفي ما روج له بعض الاشخاص من ضيق العيش والحاجة المادية ,
كانت آزادوهي صاموئيل تتكلم فرحة وهي تستقبل مجموعة من ناشطي المجتمع المدني العراقي ( الناشط سعدي الموسوي والناشط علي السعدي والناشطة بان فرات الجواهري والناشط ياسين الانباري والناشط عبد الرضا اللامي والناشطة ابتسام التميمي ) اثناء حوارنا قائلة لهم لقد افرحتموني بمروركم وزيارتكم لي دعم معنوي كبير جدا يسعدني كثيرا كثيرا
حاولت الفنانة صاموئيل استذكار بعض زملائها من الوسط الفني لكن كما تقول متألمة ان العمر والحالة الصحية التي تمر بها لاتساعدها كثيرا على استذكار اغلبهم لكن توجه التحية لهم جميعا ولجميع من عاصرها وتتمنى لهم التوفيق
وفي ختام حديثنا وزيارتنا لها تمنينا السلامة لها ووعدناها بالاستمرار على زيارتها بين الحين والاخر .