طريق الشعب
نعم قبلنا التحدي، وهو ليس موقفاً عاطفياً او ردة فعل بل هو موقف يستند الى الثقة بالنفس، وبالجماهير التي اختبرت بتجربتها الخاصة صدقية ونزاهة اعضاء واحزاب ومكونات قائمة "اتحاد الشعب" (الرقم 363). كما انه موقف يستند الى الارادة الشعبية التي تتطلع الى التغيير بعد السنوات الصعاب منذ 2003 وممارسات القوى التي تحكمت بالقرار واستمرأت سياسة المحاصصة الطائفية والاثنية التي أدت، وما تزال، الى ضياع فرص التقدم والرقي، والى التلكؤ في معالجة الملفات العالقة، خصوصاً الأمن، والبطالة والخدمات، الكهرباء والماء، وفي التصدي الناجع للفساد وإعادة الحياة إلى المرافق الإنتاجية الوطنية؛ الصناعية والزراعية وغيرها.
قبلنا التحدي ونحن اهل له، وسنشارك، مع جماهيرنا والقوى المؤتلفة مع حزبنا الشيوعي العراقي في قائمة "اتحاد الشعب"، بفاعلية في الانتخابات القادمة، لنكون صوت أبناء شعبنا في البرلمان، صوت الكادحين، وكل من تعز عليه قضية الديمقراطية واستقلال بلدنا وسيادته وأمنه واستقراره، وتطوره وتقدمه على مختلف الصعد.. صوت التيار الديمقراطي وقواه وشخصياته.
لقد التزمنا، نحن الشيوعيين، بان يغدو حزبنا حزباً جماهيرياً انتخابياً، وقد حان وقت التطبيق العملي له بحيوية وكفاءة تليق بالشيوعيين العراقيين وحزبهم المجيد. فلنحث الخطى وليتواصل العمل، لنكن مع الجماهير في محتشداتها وتجمعاتها، لنتبنى مصالحها وندافع عنها، ليصل صوت قائمتنا الى مختلف فئات الشعب، في المدينة والريف. ولنتوجه الى أبناء شعبنا ونحثهم على المساهمة الجادة والمسؤولة والواسعة في الانتخابات وضمان نزاهتها، واختيار الأصلح والأفضل بين المرشحين من النساء والرجال.
لقد اجترح الشيوعيون والديمقراطيون الكثير من البطولات والمآثر في مسيرتهم النضالية. فليكن الفوز بعضوية مجلس النواب وتمثيل قائمة "اتحاد الشعب"، بما يليق بها، مأثرة اخرى تضاف الى سِفرهم المجيد.
فالى العمل، الى التغيير، الى تعزيز الديمقراطية، نهجاً وممارسة، وحث الخطى للتقدم على طريق بناء الدولة المدنية الديمقراطية الاتحادية الحديثة، كاملة السيادة والاستقلال، دولة القانون والمؤسسات.
مرات القراءة: 2285 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ