نداء من المندائيين الديمقراطيين في بريطانيا
نشر بواسطة: Adminstrator
السبت 27-02-2010
 
   
آن أوان التغيير .. آن أوان التبديل

اخواتنا واخواننا الغيارى ابناء الصابئة المندائيين..
يعيش شعبنا العراقي هذه الايام فرحة الانتخابات المقررة في السابع من آذار 2010 والتي ستكون مفصلاً هاماً في حياة العراقيين جميعا ومنهم ابناء الصابئة المندائيين. لقد عانى شعبنا العراقي ومنذ سقوط النظام الدكتاتوري في 2003، الارهاب والتهجير، وانتم عانيتم بالاضافة الى ما ذكر، التمييز والقتل المتعمد والترهيب سواءً من الارهابيين والقتلة او من غيرهم من الميليشيات والطائفيي. وكان مجلس الطائفة على حق في بيانه الصادر قبل ايام، حيث ذكّر بمواقف المندائيين وخدماتهم تجاه العراق، وقال: (( وفي المقابل عانوا بسبب التصاقهم بتربته شتى صنوف الهضم والتشريد والاضطهاد الديني والاجتماعي، ولم يحصدوا غير سياسة التمييز والتهميش والاقصاء المتعمد، من الحكومات المتعاقبة على سدة الحكم، التي نشعر أنها لازالت تُمارس معهم حتى الان مع الاسف الشديد. فعلى الرغم من حصولهم، بعد تغيير الحكم في 9 /4/2003، على جزء بسيط من حقوقهم الدينية والسياسية والثقافية والاجتماعية، الاّ ان نزعة السيادة وفرض ثقافة الاغلبية على الاقلية، وحالة التمييز ضدهم لا زالت قائمة. وهي الصفة الغالبة على العلاقات الرسمية بينهم وبين السلطة العراقية واصحاب القرار )).
اخواتي و اخواني ..
لقد ولد القانون الانتخابي المعدل، كما تعلمون، بعد مد وجزر وبعملية قيصرية لكنه مشوه، حيث يحمل في طياته وبطريقة علنية سرقة اصوات المندائيين رغم اعطاء مقعد واحد من المقاعد التعويضة للمندائيين. كما انه لم يعر أي اهتمام للمساواة بين العراقيين، وهذه مخالفة صريحة للمادة 14 من الدستور، والتي تنص ( بأن العراقيين متساوون امام القانون بدون تمييز ). فقد ميزت هذه التعديلات بين المسيحيين، وبين الصابئة المندائيين المنتشرين في جميع محافظات العراق، عندما اعتبرت ان المسيحيين دائرة انتخابية واحدة، ولم تعط هذا الحق للمندائيين من منطلق حقوق المواطنة والعدل والمساواة للجميع والتي تجسد مبدأ الديموقراطية. ومن هنا وحسب القانون الانتخابي المقر، يحق فقط للمندائيين الذين تؤكد وثائقهم ان مكان ولادتهم بغداد، باعتبار المرشح عن الطائفة المندائية السيد خالد امين ممثلا عن محافظة بغداد، يحق لهم التصويت له. وهذا يعني ان المندائيين في المحافظات الاخرى لا يحق لهم التصويت لمرشح الطائفة. فأين تذهب اصواتهم ياترى ولمن ؟؟  ومن هنا لم يكن امام المندائيين الذين تكون ولادتهم غير بغداد سوى طريقين:
** اما عدم الاشتراك في الانتخابات، وهذا معناه حرمانهم من حقهم الدستوري،
** واما المشاركة واعطاء صوتهم لمن يستحقها.
لهذا نحن، مجموعة من المندائيين الديمقراطيين المتواجدين في الساحة البريطانية، ندعو بنات وابناء طائفتنا بإسم جميع الشهداء المندائيين، وبإسم جميع الخيرين الذين وهبوا حياتهم من اجل المبادئ النبيلة، ومن اجل التغيير ووقف العنف والقتل والتهجير القسري لابناء الطائفة، ومن اجل تاريخ المندائيين وارتباطاتهم بأرض الرافدين البلد الاصلي للمندائيين، ومن اجل  كل شىء جميل.. ندعوكم الى المساهمة الفعالة في الانتخابات، وان تصوتوا الى قائمة (اتحاد الشعب) - رقم 363، الوحيدة التي تضمن لكم الاستقرار والحياة الكريمة، وتعيد لكم الأمان والعيش الرغيد.. لا تفرق بين ابناء الشعب العراقي.. لا طائفية فيها ولا فساد.. لا ميليشيات فيها ولا قتلة.
لذا ندعوكم الى ان تقفوا ضد سرقة اصواتكم.. ساندوا القوى الديمقراطية وذلك بالتصويت لصالح من يحميكم ويؤمن لكم الامان.. ان قائمة (اتحاد الشعب) - رقم 363- في انتظار اصواتكم النبيلة، من اجل التغيير الايجابي.
إن رغبتم بمستقبل زاهر .. فالتغيير بأيديكم!   
الديمقراطيين المندائيين في بريطانيا
27/2/ 2010



للمراسلة على العنوان التالي  mandaeandemocratic_(at)_hotmail.co.uk

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced