مركز الإتصالات الإعلامية ( ماتع )
في السابع من آذار من كل عام، يستذكر أبناء شعبنا الكريم لا سيما الشيوعيون ومعهم اليساريون والديمقراطيون كافة، القائد والمعلم والبطل الشعبي الشهيد سلام عادل الذي ادعى الحاكم العسكري لنظام 8 شباط الأسود المجرم رشيد مصلح في بيان له أن تم إعدام سكرتير الحزب الشيوعي العراقي يوم 7 آذار1963.
ونحن هنا، كما في كل مناسبة، ننفي صحة البيان، فالخالد سلام عادل قد استشهد تحت التعذيب البشع للماكنة البعثية المجرمة، ولم يحاكم أو يُعدم البتة، وهذا ما اعترف به ـ فيما بعد ـ قادة الانقلاب البربري ذاتهم، حيث كان المجرمان الفاشيان حازم جواد ومحسن الشيخ راضي يشرفان بنفسهما على تعذيبه، وقد أمرا ـ جزعا من صموده الأسطوري ـ بتسيير حادلة على جسده.
وفي هذه السنة 2010 ستكون للذكرى الأليمة والسامية معنى آخر.. إذ سيتوجه ـ في هذا اليوم تحديدا ـ ملايين العراقيين الى صناديق الاقتراع لاختيار مجلس نواب جديد نتمناه نوعيا ومختلفا عن سابقه.
وفي حين سيعيش سائر المواطنين هذا العرس في عراقهم الحرّ الجديد فانه لم يتبق من أمس الفاشيين سوى آثار جرائمهم المرعبة واحتقار الناس لأفعالهم الدنيئة، فقد ذهب الجلادون الى مزبلة التاريخ، وبقي عاليا صوت الناس الطيبين.
نعم سيتوجه العراقيون الى صناديق مستقبلهم، وهنا ندعو أبناء شعبنا جميعا الى اختيار قائمة "اتحاد الشعب363" لأنها قائمة سلام عادل وقائمة الآلاف من خيرة بنات وأبناء العراق.
ندعوكم الى اختيار قائمة "اتحاد الشعب 363" فتصويتكم ردّ سلمي عاصف بوجه الذين اغتالوا الجمهورية الفتية وأدخلوا الوطن العزيز في زنزانة دامت لأربعة عقود سود متتاليات.
ندعوكم الى التصويت لقائمة "اتحاد الشعب 363" حتى نقتص باختيارنا هذا من قتلة سلام عادل وعبد الكريم قاسم وحسن سريع والكوكبة المتلألئة من الخالدين.
مرات القراءة: 6211 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ