بدءاً من قوانين الأنتخابات المتتالية التي شـُرّعت وفـُصّــلت وتنفـّذ الآن تلبية لمصالح و تطلعات القوى الكبيرة المتحكمة بمقاليد السلطة التشريعية والتنفيذية في وطننا العراق وما تضمنته تلك القوانين من فقرات مجحفة بحق العملية الأنتخابية ذاتها و بحق القوى الديمقراطية والأقليات العراقية المشاركة في الأنتخابات ومنهم المندائيون.
بدءاً من التهرب من تشريع قانون الأحزاب العراقية الذي تعمدت القوى الكبيرة في مجلس النواب العراقي الى تجميده خشية من المساءلة عن حملات التمويل للدعايات الأنتخابية وما ينتج عنها ، وكما نتابع من سلوكيات وممارسات مفضوحة لشراء الذمم وبأساليب رخيصة وأستغلال الأزمات المعيشية للمواطنين للبقاء في السلطة والتحكم بها و بمقدرات الوطن والناس.
بدءاً من ذلك كله وبغيره من محاولات الألتفاف على صوت المواطن العراقي و بشتى السبل و الطرق الملتوية وما تضيفه يومياً سياسة الترهيب والقتل ضده من قبل القوى الأرهابية و المتطرفة ، فإن الصوت الوطني العراقي النزيه والذي يبحث عن الخلاص لمحنة الوطن لابد وأن يجد له صدى واضحاً من خلال التكاتف والتضامن مع القوى الديمقراطية واليسارية الساعية الى تحقيق أهداف ذلك الخلاص والذي ينتظره عموم أبناء الشعب العراقي .
إننا في ملتقى الديمقراطيين المندائيين وقد قاربت الأنتخابات من موعدها، نتوجه بندائنا الوطني هذا الى كافة المندائيين في دول العالم المختلفة وفي المدن والقرى العراقية ممن لا يستطيعون انتخاب المرشح الشرعي لطائفة الصابئة المندائيينالسيد خالد أمين رومي، بسبب تعسف وأجحاف المفوضية العليا للأنتخابات الذي خذلهم وخذل حقهم في جعل العراق دائرة أنتخابية واحدة لهم ، نتوجه اليهم وندعوهم الى التصويت الى قائمة كل العراقيين، الى قائمة أتحاد الشعب والى قطع الطريق على الطائفيين القدامى والجدد ومهما تعددت أسماءهم وتلاوينهم ، فلا خلاص للوطن وللمحن المتلاحقة والشائكة التي يعيشها إلا بدحرهؤلاء الطائفيين ومخططات مشاريعهم وسياساتهم اليومية التي تنتصر لطائفة دون أخرى ولمجموعة ما أو قومية ما، تنفيذا لأجندات و سياسات لا تأخذ بعين الأعتبار مصالح عموم الشعب العراقي وبكل مكوناته وبدون أستثناء.
أقطعوا الطريق يا أبناء شعبنا على سلوكيات وممارسات الطائفيين والطائفية والداعين اليها عبر التصويت للقوى الديمقراطية واليسارية ، طريق العراقيين المجرّب والأكيد للخلاص.
أنتصروا وأمنحوا أصواتكم لقائمة أتحاد الشعب 363 قائمة جميع العراقيين ومرشحيها من الوطنيين النزيهين الذين خبرتهم المواقف والأعمال التي قدموا من خلالها عطاءهم المشهود قولاً وفعلاً في مواقع مختلفة من مؤسسات الدولة العراقية وساحات العمل الأخرى وبأعتراف حتى خصومهم !
إن قائمة أتحاد الشعب تستحق أصواتكم أنتم يا من تنشدون التغيير وخلاص الوطن من آثار الحروب وما لحق بكم من عذابات لاحقة ومن تشرد و تقـتيـــل وقبل ذلك كله من شرور الطائفية المقيتة التي عصفت بالوطن ولا تزال.
ملتقى الديمقراطيين المندائيين في هولندا
الثانـــــــي من شـــــــــــهر آذار / 2010
مرات القراءة: 2309 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ
إقطعوا الطريق على الطائفية والطائفيين
