اكتشف في بلدة يونغ تشون بمدينة تشيوانتشو التابعة لمقاطعة فوجيان الصينية مبخرة خزفية ثمينة صنعت في نهاية أسرة مينغ الملكية في يوم 2 من نوفمبر الحالي، وقد اثارت الحروف العربية القديمة عليها اهتماما واسعا. ورأى خبراء تشيوانتشو لقطاع الآثار الثقافية أن هذه أول مرة يتم اكتشاف فيها مبخرة خزفية بـ "حروف عربية قديمة " في الصين. لماذا ظهرت "الحروف العربية القديمة " على المبخرة الخزفية؟ ما هي القصة التي تخفيها المبخرة؟ ولمعرفة سر هذه المبخرة ، أجرى مراسل شبكة الشعب عددا من المقابلات مع الخبراء ذات الصلة.
شيا جانغ تشيانغ، الجامع المحلي لبلدة يونغ تشون، وهو جامع المبخرة الخزفية في البلدة. ويبلغ القطر الخارجي للمبخرة الدائرية هذه 12.2 سم والقطر الداخلية 10.5 سم، وارتفاعها 7.2 سم بعد القياس. و يظهر اثنين من الشقوق على بطن المبخرة التي مرت بثلاثمائة أو أربعمائة سنة حاليا.
تشن جيان تشونغ، مدير متحف تشيوانتشو، خبير الخزف. كان تشن يلقي المحاضرات حول الخزف تلبية لدعوة بريطانيا في عام 1995، كما رأى "مبخرة قديمة" مكتوبة عليها حروف عربية في متحف فيكتوريا البريطاني أيضا. بعد ذلك سعى إلى البحث عن الخزف بالكلمات العربية في الصين باعتباره الباحث الكبير للخزف، حتى اكتشف هذه المبخرة المشابهة في بلدة يونغ تشون.
وقد رغب تشن في معرفة معنى الحروف العربية القديمة على المبخرة رغبة شديدة. لذا طلب تشن المساعدات من قبل لي قوانغ فو المترجم السابق لوزارة الخارجية الصينية لدى الدول العربية لترجمة هذه الحروف، ويعتبر لي مترجم كبير للغة العربية، وترجم كتاب " رحلة ابن بطوطة" قبل بضع سنوات.