الاندبندنت: الانتخابات العراقية الحالية تكتسي أهمية حقيقية
نشر بواسطة: Adminstrator
الجمعة 05-03-2010
 
   
بي بي سي
صحيفة الاندبندنت خصصت إحدى افتتاحياتها الرئيسية للانتخابات في العراق تحت عنوان "العراق يخطو نحو مستقبل يتسم بالهشاشة وعدم اليقين: انتخابات نهاية الأسبوع الحالي تكتسي أهمية حقيقية بالنسبة إلى البلد".
تقول الصحيفة إن كل الانتخابات التي شهدها العراق منذ الإطاحة بنظام صدام حسين عام 2003 امتدحها الأجانب على أنها نقطة تحول في تاريخ البلد لكن اتضح أن ذلك لم يكن سوى تفكير رغائبي. وتستدرك الصحيفة قائلة لكن الانتخابات الحالية تكتسي أهمية حقيقية بالنسبة إلى مستقبل العراق.
فوتيرة انسحاب القوات الأمريكية من العراق التي من المقرر أن تبدأ في الصيف المقبل ستعتمد على استقرار الحكومة العراقية التي ستتمخض عنها الانتخابات التشريعية. وقدرة الحكومة على تنظيم انتخابات في ظروف آمنة يعد اختبارا في حد ذاته على ضوء تعهد المتمردين بتعطيل العملية الانتخابية. وفي هذا الإطار، تعرض مركزان انتخابيان البارحة إلى هجمات انتحارية.
وتمضي الصحيفة قائلة إن ليس هناك شك في أن رئيس الوزراء، نوري المالكي، والتحالف الذي يقوده سيكون في مستوى التحدي الذي يطرحه رئيس الوزراء العراقي السابق، إياد علاوي وتوجهاته العلمانية.
وتواصل الاندبندت أن ذلك يعزى إلى استخدام المالكي لمقدرات الدولة في بناء قاعدته الخاصة به علما بأن نصف سكان العراق يعتمدون على الحكومة العراقية في الحصول على نصيبهم من الحصة التموينية كما أن الحكومة هي الجهة التي توفر بشكل أساسي فرص عمل أمام العاطلين عن العمل. ولم يتأخر المالكي في استغلال هذا النفوذ.
ولم يكتف المالكي بذلك لتوسيع قاعدة نفوذه بل عمد إلى تأييد حظر مشاركة بعض معارضي حكومته في الانتخابات التشريعية على أساس أنهم يحاولون إعادة إحياء حزب البعث المحظور. وقد ترافق ذلك مع ضجيج إعلامي لقي تشجيعا من الحكومة.
لكن الحقيقة أن أي حكومة منتخبة في بغداد ستهيمن على مقاليد الأمور أخذا في الاعتبار أن الشيعة والأكراد يشكلون 80 في المئة من السكان. وتمضي الصحيفة قائلة إن السنة لا يمتلكون الأعداد الكافية من السكان لحكم البلد بمفردهم.
المشهد السياسي الطائفي في العراق لا يعني عودة إلى تجدد العنف الطائفي إذ إن تجدد أعمال العنف غير وارد كما يبدو رغم استمرار حضور تنظيم القاعدة في البلد. وكذلك، فإن السنة لا يرغبون في عودة الحرب الأهلية بعد الخسائر الفادحة التي تعرضوا لها عامي 2006 و 2007. كما أن المالكي تصدى لجيش المهدي قبل سنتين في مدينتي البصرة وبغداد.
وتختم الصحيفة قائلة إن أفضل أمل أمام أي جهة تشكل الحكومة المقبلة يتمثل في تطبيق إصلاحات جزئية تشمل نوعية الخدمات التي تقدمها الدولة وتمني عدم انهيار أسعار النفط في العالم.

بوش وغزو العراق
ونبقى في الشأن العراقي إذ نشرت الصحيفة ذاتها تقريرا بعنوان "بوش لم يكن ليحتل العراق لو علم حقيقة أسلحة الدمار الشامل". يقول كارل روف، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، في كتاب سينشر في الأسبوع المقبل إن بوش كان سيكون أكثر حذرا في شن الحرب بخلاف رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، توني بلير الذي كان سيخوض الحرب في كل الأحوال.
ويتابع روف أن بوش لم يكن ليغزو العراق ويشرك بريطانيا في حرب كارثية لو أنه علم أن المعلومات الاستخبارية كانت خاطئة. وتتابع الصحيفة أن بوش صدق المعلومات الاستخبارية لكن المزاعم بأنه تعمد تضليل الشعب الأمريكي غير صحيحة وفشل البيت الأبيض آنذاك في مواجهة هذه المزاعم كان "أحد الأخطاء التي ارتكبت خلال سنوات حكم بوش".
وترى الصحيفة أن اعتراف روف بأن حرب العراق شنت تحت ذرائع خاطئة بالمرة سيجلب اهتماما واسعا بالكتاب. وفي هذا الصدد، اطلعت صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست على نسخ من الكتاب.
ويقول روف إن بوش كان سيحجم عن اتخاذ إجراء عسكري ضد العراق دون تبرير أسلحة الدمار الشامل ولو أن روف يعتقد شخصيا أن غزو العراق مبرر في كل الأحوال.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced