المنتدى العراقي: ندين بشدة سرقة أصوات ألوف الناخبين في بريطانيا
نشر بواسطة: Adminstrator
الخميس 18-03-2010
 
   
فوجيء بنات وأبناء الجالية العراقية في بريطانيا بقيام المفوضية العليا المستقلة للانتخابات يوم الاثنين الماضي، الخامس عشر من شهر آذار الحالي، بشطب أصوات ما يزيد على تسعة آلاف ناخب وهو ما يعادل 40 في المائة من القوة التصويتية في بريطانيا. ويشكل هذا، من بين تسلكات أخرى غريبة وتمييزية للمفوضية مارستها قبل وأثناء الانتخابات، انتهاكاً صارخا لحقوق الناخبين.
واذا ما أخذنا بالحسبان الاجراءات العملية للمفوضية خلال أيام التصويت والفترة التي سبقتها تتضح لنا صورة ابتعاد المفوضية عما تدعيه من استقلالية. فقد تبدلت قراراتها طوال فترات التصويت بحجة عدم صحة الوثائق التي تثبت هوية الناخبين. ولم يكن موقف المسؤولين في مفوضية بريطانيا واضحاً وموحداً، بل اتسم بالغموض والتناقض والتذبذب. فكان هناك من يعتقد بضرورة توفر وثيقتين بريطانيتين وثالثة عراقية، بينما اتخذ آخرون موقفاً لا يتوافق مع هذا الطلب، مما يكشف عن التخبط والعشوائية في عمل بعض من نصبتهم جهات معينة مسؤولين عن سير الانتخابات في بريطانيا. غير أنه بعد أن تصاعدت الاحتجاجات من جانب الناخبين الغاضبين على محاولات حرمانهم من ممارسة حقهم في اختيار ممثليهم، اضطرت المفوضية الى التراجع في اليوم الثالث الأخير، بعد أن سبب موقفها الاحباط لدى أعداد قليلة من الناخبين جاءوا في اليومين الأولين للادلاء بأصواتهم ولكنهم عادوا خائبي الأمل.
وتبين لاحقاً أن ما بدا رضوخاً من المفوضية لاحتجاجات الناخبين كان مجرد خديعة لامتصاص غضبهم. فقد جاء الاجراء المجحف بشطب الأصوات لاحقاً. وكشفت المفوضية عن وجهها الحقيقي ونهجها المقيت في حرمان الألوف من أبناء الجالية العراقية في بريطانيا من حقهم المشروع.
إن المنتدى العراقي في بريطانيا الذي يعبر، بحق، عن أبناء الجالية العراقية في هذا البلد يدين أشد الادانة ما اقترفته المفوضية من انتهاكات فظة بحق الجالية العراقية، وتشكيك بانتماء بناتها وأبنائها الى عراقهم الحبيب. ويدعو الى اعادة الحقوق الى أصحابها والتراجع عن قرار شطب أصوات الألوف، ومحاسبة من تسببوا بهذا العمل الذي يصادر أبسط حقوق الانسان، وما تركه من آثار نفسية سلبية على من حرموا من حقهم.
ويرى المنتدى العراقي أن ما رافق الانتخابات والاعداد لها في بريطانيا من انتهاكات يرتبط بحقيقة أن مصادرة أصوات الناخبين في بريطانيا وفي الخارج عموماً هو جزء من منهجية سرقة أصوات الناخبين داخل وطننا وفرض قانون انتخابات جائر يحرم الأقليات والكتل الصغيرة من فرصة الدخول المشروع الى البرلمان والمشاركة في بناء الوطن. 
ويطالب المنتدى منظمة الأمم المتحدة وسائر منظمات الدفاع عن حقوق الانسان، وكذلك الحكومة البريطانية، فضلاً عن الحكومة العراقية والمؤسسات المعنية في بلدنا، بشجب اجراءات مفوضية الانتخابات، واجراء تحقيق نزيه يسهم في الكشف عن القوى والأسباب الحقيقية التي تقف خلف هذا السلوك المشين، ويعيد الحق الى أهله. 
ويؤكد المنتدى أن بنات وابناء الجالية العراقية في بريطانيا سيظلون، رغم كل التجاوزات التي شكلت اعتداء على حقوقهم، مرتبطين بوطنهم الحبيب العراق، وساعين الى الاسهام في إعادة اعماره وتقرير مستقبله. 
المنتدى العراقي في بريطانيا
18/3/2010

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced