ماكن: على الولايات المتحدة حث العراقيين على القبول بنتائج الانتخابات بطريقة سلمية
نشر بواسطة: Adminstrator
الخميس 25-03-2010
 
   
(آكتنيوز)
اكد جون ماكين، السيناتور الجمهوري عن ولاية أريزونا والمرشح السابق للرئاسة الأميركية عن الحزب الجمهوري أن الولايات المتحدة يتعين عليها في هذه الآونة، بعد صدور نتائج الانتخابات العراقية، أن تحث جميع الأطراف على القبول بالنتائج بطريقة سلمية، وتساعد العراقيين في تشكيل حكومة جديدة تستطيع أن تلبي التوقعات المرتفعة بحياة أفضل للشعب العراقي.
وقال ماكين، في مقالة كتبها لصحيفة وول ستريت جورنال بعنوان «مولد الديموقراطية في العراق:هناك حاجة إلى التزام أميركي متواصل»، ونقلتها صحيفة "القبس" الكويتية اليوم إن الأعصاب مشدودة هذه الأيام في العراق، إذ يتنافس العراقيون للسيطرة على البلاد، ويدينون منافسيهم بقسوة، وفي مثل هذه المناسبات تكون الانفعالات متأججة، والغضب عارما. لكن على خلاف السنوات الأخيرة، الحرب العراقية على السلطة هذه المرة لا تخاض من خلال القتل والقمع، لكن عبر الحجة والتحالفات. الديموقراطية قد حلت في العراق. 
واشار الى ان انتخابات 7 آذار/مارس كانت نصراً للعراق وللولايات المتحدة. والانتخابات كانت حرة ونزيهة بدرجة كبيرة. ومع أن الطائفية لا تزال تلون المشهد السياسي العراقي، لكنها تكبح من خلال تحالفات أكثر تنوعاً وبراغماتية.
واضاف، المرشحون ذوو التوجهات العلمانية أو القومية أو الدينية المعتدلة سادوا كثيراً على المتطرفين الطائفيين. والتحالفات المؤيدة للولايات المتحدة سادت في معظمها على تلك المدعومة من إيران. فمما لا شك فيه أن ديموقراطية عراقية حقيقية ومتفردة تولد في العراق.
ويقول ماكن إن الحكمة التقليدية قبل وقت ليس ببعيد كانت تقول العكس تماماً ـ ان العراق بلد مصطنع، محكوم عليه بالأحقاد العرقية والطائفية والفوضى والطغيان. فكان البديل الضمني هو ترك العراق يلتهم نفسه. لكن لحسن الحظ رفضت هذه الحكمة التقليدية، وقدمت الولايات المتحدة المساعدة للأغلبية العراقية المعتدلة لتحويل المد ضد أقلية عنيفة، وفتح الفضاء أمام عملية سياسية ديموقراطية وسلمية.
ويقول الكاتب إن العراق الآن أمامه فرصة لمستقبل أفضل، لكنه لم يخرج إلى شط الأمان بعد. مكاسبه حقيقية لكنها هشة. هناك إرهابيون وجيران مصممون على إشعال العنف من جديد داخل البلاد. وهناك نزاعات كبرى، مثل وضع مدينة كركوك، تبقى دون حل ويمكنها أن تنزع الاستقرار في أي وقت. فبعد كل هذه التضحيات الكثيرة، لا نزال نقف أمام مرحلة حرجة، فإما أن يتعزز النجاح أو يهدر، ويتعين على الولايات المتحدة أن تكون أكثر انخراطاً منها في أي وقت مضى.
وقال ان على الولايات المتحدة أن تستغل نفوذها لمساندة العراقيين في صنع القرارات التي تخدم مصالحهم القومية، لا المصالح الطائفية الضيقة. ولهذا السبب، يناشد الكاتبُ الرئيسَ أوباما مواصلة المرونة في تنفيذ سحب القوات.
ويلفت إلى أن اتفاق سنة 2008 حول وضع القوات، الذي يعتبر الإطار المنظم للانسحاب، لا يورد ذكراً لتخفيض مستويات القوة الأميركية في العراق إلى 50.000 بحلول أغسطس 2010. الرئيس هو من أضاف هذه المهلة بنفسه، على افتراض أن الانتخابات العراقية كانت ستجري في يناير، لا في مارس. ولهذا يجب أن تكون الولايات المتحدة منفتحة أمام مراجعة هذه المهلة، استناداً إلى الأوضاع المتغيرة على الأرض.
ويختم الكاتب مقاله بالتشديد على أن هذا التقدم يعتمد على التزام أميركي متواصل ومن الحزبين بالعراق، وهذا هو ما يتحقق الآن بعد طول انتظار. ويعزو الكاتب الفضل في ذلك إلى استراتيجية عديد القوات، وطي صفحة الخلافات الداخلية الأميركية حول العراق. فالحرب حول الحرب توشك على الانتهاء، لكن يبقى على الولايات المتحدة التزام أخلاقي بإنجاح التجربة العراقية، ولا بد من أن يكون التزاماً دائماً.

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced