مرشحة فائزة بدهوك تدعو البرلمانيات للتركيز على قضايا المرأة وناشطة ترى أنهن سيرضخن لكتلهن-الأخبار

مرشحة فائزة بدهوك تدعو البرلمانيات للتركيز على قضايا المرأة وناشطة ترى أنهن سيرضخن لكتلهن

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الأحد 28-03-2010

السومرية نيوز/ دهوك
دعت مرشحة فازت بمقعد عن التحالف الكردستاني في محافظة دهوك، عضوات البرلمان الجديد إلى التركيز على القضايا التي تهم المرأة العراقية بالدرجة الأولى، في وقت اعتبرت فيه ناشطة بمنظمات المجتمع المدني انه من الصعب تحقيق ذلك لأن البرلمانيات سيرضخن لتوجهات الكتل التي ترشحن عنها.
وقالت المرشحة الفائزة بمقعد في دهوك بريزاد شعبان في حديث لـ"السومرية نيوز"، الأحد إن "مهام كبيرة تنتظر البرلمانيات في الدورة المقبلة لأداء دور أكثر فاعلية لخدمة المجتمع وخصوصاً في مجال قضايا المرأة"، مؤكدة أن "عليهن تخطي المصالح الضيقة والعمل كممثلات للشعب وليس لحزب أو جهة سياسية معينة"، حسب قولها.
وأشارت شعبان إلى أن "بعض الجهات استخدمت المرأة كواجهة فقط مما أثر سلباً على دورها في المراكز المهمة"، واستدركت بالقول "إن لم أكن فعالة فأنا لا أستحق أن أكون في البرلمان"، بحسب قولها.
وبحسب إحصائيات غير رسمية تشكل الإناث نسبة تزيد على 50% من مجموع سكان العراق، وشاركت 1798 امرأة في الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من آذار الحالي تنافسن على 81 مقعداً هي عدد مقاعد الكوتا النسائية من مجموع عدد المقاعد البرلمانية البالغة 325 مقعداً.
من جهتها، اعتبرت الناشطة في مجال المجتمع المدني هاجر داوود أن "النساء بالدورة البرلمانية المنتهية لم يمثلن المرأة العراقية وقضاياها بقدر ما كن يمثلن توجهات الأحزاب السياسية".
ووصفت دواود في حديث لـ"السومرية نيوز"، دور المرأة بالعملية السياسية في العراق بأنها "ورقة رابحة بيد السياسيين لتجميل مشاريعهم والحصول على المقاعد البرلمانية".
وزادت الناشطة بالقول أن "النتائج الانتخابية أظهرت التأثير الحقيقي للمرأة في الساحة السياسية العراقية"، مبينة "بحسب المعلومات المتوفرة فإن أية مرشحة لم تستطع الحصول على الأصوات الكافية للحصول على مقعد برلماني، ولولا نظام الكوتا لما استطاعت أية امرأة الوصول للبرلمان".
وتؤكد داود أن "معظم المرشحات للبرلمان جرى اختيارهن من قبل الكيانات السياسية ما سبب ضعفاً في الخطاب والبرنامج النسوي"، داعية البرلمانيات العراقيات إلى "ضرورة تشكيل كتلة برلمانية نسوية تشمل كافة المكونات وتوحيد جهودهن لوضع خطط وإستراتيجيات لمعالجة قضايا المرأة بعيداً عن السياسة".