(CNN)
أكد تنظيم القاعدة في العراق مقتل اثنين من زعمائه في غارة مشتركة نفذتها القوات الأمريكية والعراقية، بعد أن أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأسبوع الماضي "نجاح العملية."
وأورد بيان لتنظيم "دولة العراق الإسلامية،" التابع للقاعدة تصريحات لأبي الوليد عبد الوهّاب المشهدانيّ، الذي قال إنه يشغل منصب "وزير الهيئات الشّرعية،" أكد فيها مقتل أبي عمر البغدادي وأبي أيوب المصري، الذي يعرف أيضا باسم أبي حمزة المهاجر.
وقال المشهداني "حقيقة الأمر أنّ أمير المؤمنين رحمه الله كان قد وصل إحدى المضافات في تلك المنطقة يستقبل زواراً لحسم بعض شؤون الدولة، وحضر اللّقاء وزيره الأول أبو حمزة المهاجر، ولمّا وصلت القوة المهاجمة اشتبكت معها مفرزة الحماية وأجبرتهم على الانسحاب."
وأضاف البيان الذي نشر على مواقع متعاطفة مع المسلحين الإسلاميين، "ما تجرؤا على دخول المنطقة، ولم تطأ أرجلهم الموقع إلا بعد أن قصف الجبناء عدة أهداف بينها ذلك المنزل بالطائرات، وتأكدوا من تدميرها بالكامل وقتل من كان فيها، ثمّ تفاجئوا بوجود الشيخين رحمهما الله."
وأضاف البيان الذي لم تتمكن CNN من التأكد من صحته، "ننبّه المسلمين إلى أن الحلف الصليبي - الرافضي سيستمر باستثمار هذه الحادثة والضغط الإعلامي لتلميع صورة الأجهزة الأمنية المهترئة لحكومة المنطقة الخضراء، والإعلان عن انتصارات موهومة على المجاهدين هو في أشدّ الحاجة لها بعد أن زلزلت ضربات المجاهدين أركان دولته وأسقطت ما تبقى من هيبته."
وقلل البيان من أهمية مقتل الرجلين على عمل التنظيم، وقال "لقد تحسّب الشيخان رحمهما الله ومجلس شورى الدّولة لهذا اليوم جيداً، وأعدّوا له عدته وحسموا من قبل أمره، وكيف لا، والشيخان ما مرت عليهما ساعة إلا وهما في مواجهة الموت والحزام النّاسف لا يفارق خاصرتيهما."
وأعلن المشهداني في البيان "لحق الكثير من الصّادقين بركب الدّولة الإسلامية، والذين بدأ الحوار معهم قبيل وبعد مبادرة الشيخ أبي عمر رحمه الله، وقد أفضت هذه الحوارات لانضمام هذه المجاميع للدولة الإسلامية، وكان في مقدمتها جماعةُ جيش أبي بكر السّلفي، والتي لحق أغلب أفرادها بدولة الإسلام."
مرات القراءة: 2305 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ