الأسوشييتد برس: هل تستطيع الهجمات الإرهابية إعادة إيقاظ الميليشيات الشيعية
نشر بواسطة: Adminstrator
الإثنين 26-04-2010
 
   
الملف برس:
أثارت رسالة زعيم التيار الصدري –في أعقاب الهجمات المميتة الأخيرة في بغداد- الكثير من الهواجس لدى الأميركان عن إمكانية عودة الجيوش الشعبية الى الشوارع، بحسب تعبير لارا جيكس المحللة السياسية في وكالة الأسوشييتد برس، والموجودة في بغداد حالياً. وقالت إن رجل الدين المعادي للأميركان أعطى إشارة واضحة الى الحكومة بذلك، قائلاً: إذا لم تتمكنوا من حماية الناس، فنحن سنحمي أنفسنا.وشدّدت على القول إن هناك تخوّفات حقيقية من إعادة تنشيط أو إيقاظ الميليشيات الشيعية التابعة للتيار الصدري والمعروفة باسم جيش المهدي والتي كانت جزءاً من وقائع حرب طائفية مزقت العراق. وأشارت الى أن مساعدين للصدر، أصروا على إنزال رجال مسلحين الى الشوارع لـمساعدة الحكومة التي تعرضت لنقد واسع النطاق في الأشهر الأخيرة بسبب عجزها عن حماية المواطنين في وقت تستعد فيه القوات الأميركية للانسحاب.وبيّنت جيكس أن أهمية هذه الرسالة التي وجهها الصدر تأتي متزامنة مع تحركات تياره –الذي حقق نتائج جيدة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة- لتقرير من سيقود البلاد بعد المالكي خلال السنوات الأربع المقبلة. لكن زعيم التيار دعا أعوانه لالتزام الهدوء والتعاون التام مع القوات الأمنية، لكي لا يعطوا التبرير للقوات الأميركية أن تبقى أطول من المدد المحددة في خطط انسحابهم بدءاً من السنة الحالية.لكن الصدر أشار أيضا الى استعداده لإرسال مئات الأشخاص للالتحاق بالجيش وبالشرطة لحماية أضرحتهم، ومساجدهم، ومصليهم، وأسواقهم، وبيوتهم، ومدنهم. وعلقت المحللة السياسية على ذلك بقولها إنه لم يذكر جيش المهدي بالاسم لكن حازم الأعرجي أحد كبار مساعديه قال إنه يعني المؤمنين في جيش المهدي من العسكريين في القوات الأمنية، وبالطرق الرسمية.وأوضح المشرع الصدري حكيم الزاملي أن بيان الصدر لم يشر الى خلع الجيش العراقي. وقال إن هذا التعاون لا يعني أن جيش المهدي سيعود بأسلحته الى الشوارع. إنه فقط نداء للتعاون مع قوات الجيش والشرطة.وإذ لم يرد ناطق حكومي على مكالمات هاتفية لمراسلة الأسوشييتد برس، فإن مساعد المالكي علي الأديب أبدى شكوكه بقبول الحكومة لعرض الصدر. وأضاف قائلاً: "إن الحكومة قد تطلب مساعدة مواطنين بصفتهم الفردية، ولكن ليس من جيش المهدي. فمثل هذا التورّط قد يفاقم الخطر، ويثير الطائفة الأخرى –أي السُنّية- التي ستطالب بعمل الشيء ذاته".وتقول المحللة لارا جيكس: إن عرض الصدر ربما يكون خدعة سياسية. علاقاته مع المالكي كانت في أحسن الأحوال مريرة منذ سنة 2008، وأتباعه انتقدوا بشكل متتابع رئيس الوزراء بسبب فشله في منع الهجمات الإرهابية. وفي عرض المساعدة الذي يُتوقع رفضه، يصف الصدر الميليشيات بأنها حماية مطلوبة إذا ما هوجم أعوانه في مرة أخرى، طبقاً لتفسير بريت مكجورك، الخبير في مجلس العلاقات الخارجية بواشنطن، وهو أيضاً مسؤول مجلس الأمن القومي الأميركي السابق.   

 
   
 


 

نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ، يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ





 
في صباح الالف الثالث
الأحد 23-10-2016
 
يـا ســاحة التحرير..ألحان وغنـاء : جعفـر حسـن
الجمعة 11-09-2015
 
الشاعر أنيس شوشان / قصيدة
الأربعاء 26-08-2015
 
نشيد الحرية تحية للاحتجاجات السلمية للعراقيين العراق المدني ينتصر
الثلاثاء 25-08-2015
^ أعلى الصفحة
كلنا للعراق
This text will be replaced
كلنا للعراق
This text will be replaced