علاوي يطرح شروطا لإعادة الفرز اليدوي والمفوضية تبدي استغرابها-الأخبار

علاوي يطرح شروطا لإعادة الفرز اليدوي والمفوضية تبدي استغرابها

	نشر بواسطة: Adminstrator
	الإثنين 26-04-2010

آكانيوز)
دعا رئيس القائمة العراقية إياد علاوي، مساء الأحد، مفوضية الانتخابات إلى تطبيق جملة من النقاط كشرط لموافقة قائمته على إعادة عملية العد والفرز يدويا في العاصمة بغداد، وهو ماأثار استغراب المفوضية.

وقال علاوي في رسالة بعثها إلى المفوضية وتقلت وكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) نسخه منها إن "كتلة العراقية تود التأكيد بان موافقتها على إعادة عملية العد والفرز إنما هي مشروطة بأن يلتئم مجلس المفوضين فوراً ويتخذ قراراً بالإجماع حول الآليات والضوابط المعتمدة في هذا المجال".
وجاء في رسالته "وأن تجري عملية إعادة العد والفرز في ظل إشراف المراقبين الدوليين، ومراقبي الكيانات السياسية المعتمدين، وموافقة الأمم المتحدة على الآليات والضوابط التي أقرها مجلس المفوضين".
وشدد علاوي على أن "تشمل عملية العد والفرز المحطات الانتخابية التي حذفت دون مبرر في جانب الكرخ من بغداد، والدوائر الانتخابية في محافظات جنوبية كانت العراقية قد طعنت بنتائجها وطلبت إعادة عمليات العد والفرز فيها".
وطالب علاوي في رسالته، مفوضية الانتخابات بأن "تقدم ضمانات مبكرة حول سلامة خزن الصناديق الانتخابية فيما إذا شمل العد والفرز اليدوي فتح الصناديق".
وعبر علاوي عن "قلقه من الطريقة التي ستنفذ بها قرار إعادة العد والفرز اليدوي، وما قد يترتب عليه من نتائج قد تشوه مقاصد العملية الانتخابية برمتها"، لافتا إلى أن "كتلة العراقية سوف لن تعترف بأية تغييرات على نتائج الانتخابات التي أعلنتها المفوضية يوم 29/3/2010 فيما لو تجاهلت المفوضية شروط القائمة".
من جانبها أبدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات استغرابها من الشروط التي وردت في رسالة علاوي.
وقال عضو مجلس المفوضين في المفوضية سعد الراوي لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) إن "المفوضية لاتأخذ بكل طلب تتقدم به الكيانات السياسية فالمفوضية لديها آليات تعمل بها، وان المفوضية تنظر بكل الرسائل التي تصلها من الكيانات السياسية ولاتحدد عمل المفوضية".
وأوضح أن "المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ليس لديها أية طعون فجميعها لدى الهيئة القضائية وتنظر بها".

من جانب آخر، رحبت القائمة العراقية بقرار الهيئة التمييزية القاضي بتأجيل النظر بقرار هيئة المساءلة والعدالة الخاص بإبعاد عدد من المرشحين الفائزين بالانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وقال القيادي في القائمة عدنان الدنبوس لـ(آكانيوز) إن "على جميع الكتل السياسية احترام قرار الهيئة التميزية"، واصفا قرار هيئة المساءلة والعدالة الأخير القاضي بإبعاد عدد من المرشحين الفائزين في الانتخابات الأخيرة بــ"الظالم والمجحف"، معتبرا "إنصافهم من قبل الهيئة التمييزية دليل على فعالية القضاء العراقي".
وكانت الهيئة التمييزية قررت قبل أيام تأجيل النظر بدعوة هيئة المساءلة والعدالة بشأن شمول ما يقارب 50 مرشحا بسبب شمولهم بقرار الاجتثاث.
من جانبه قال علي اللامي المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة لـ(آكانيوز) إن "الهيئة القضائية الانتخابية ستصدر يوم الاثنين قرارها النهائي في مرافعة ستحضرها الهيئة ومفوضية الانتخابات".
وأوضح أن الهيئة قامت "بإبلاغ مفوضية الانتخابات بشمول المرشحين بقانون الاجتثاث في نفس اليوم الذي تسلمت فيه كتاب المفوضية بخصوص المرشحين المستبدلين".
وقال اللامي إن "مفوضية الانتخابات أرسلت لنا كتابا قبل بدء موعد الانتخابات بأربعة أيام، وقمنا بالرد عليه في نفس اليوم وأجبناهم بان المرشحين الموجودة أسمائهم في الكتاب مشمولون بإجراءات الاجتثاث".
ولفت اللامي إلى أن "مفوضية الانتخابات سمحت للمرشحين المستبعدين والمجتثين بالترشيح رغم إبلاغنا لهم بشمولهم بقرار الاجتثاث".
وأكد اللامي أن "كلمة الفصل ستكون للقضاء العراقي يوم غد الاثنين الذي سيحدد مصير المرشحين وموضوع استبدالهم بآخرين او إلغاء أصواتهم".

إلى ذلك أكد القيادي في القائمة العراقية أسامة النجيفي أن وفد القائمة الذي زار إيران لم يلتق بزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، لافتا إلى أن زيارة الوفد اقتصرت على لقاء المسؤولين الإيرانيين بدون الإشارة إلى وجود أسباب لعدم انعقاد اللقاء مع الصدر.
وأضاف النجيفي لـ(آكانيوز) أن "برنامج زيارة وفد القائمة العراقية إلى إيران اقتصر على لقاء المسؤولين الإيرانيين وليس لقاء السيد مقتدى الصدر"، مؤكدا "عدم وجود أسباب منعت لقاء زعيم التيار الصدري".
لكن النجيفي قال أن لقاءات القائمة العراقية مع التيار الصدري "مستمرة"، منوها إلى أن هذه اللقاءات "لم تنقطع وما زالت تجري بصورة جيدة"، لافتا إلى أن "هذه اللقاءات لم تتوصل إلى نتيجة نهائية بشأن التحالفات الانتخابية وإنها في طور المباحثات".