ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ قيام الإرهابيين بعملية دنيئة, نالت العشرات من زميلاتنا وزملائنا الطلبة في جامعة الموصل, راح ضحيتها صناع المستقبل, في محاولة لإرهاب الشعب العراقي وإبقائه في دهاليز التخلف, حتى يتسنى لهم الهيمنة عليه ضمن دائرة الصراع الطائفي القومي. كما كان الهدف مزدوجاً نحو أتباع الديانة المسيحية من الشعب (الكلداني السرياني الأشوري) لإضفاء الطابع الديني على فعلتهم الشنعاء, مستغلين نقطة ضعف الحكومة العراقية في جديتها بحماية المكونات الأقل عددا في العراق, وعدم كشفها لمرتكبي عدد من الأعمال الإرهابية السابقة بحقهم.
إننا في جمعية الطلبة العراقيين ندين كل الأعمال الإرهابية ضد الشعب العراقي بكل ألوانه, داعين الحكومة الى أخذ زمام الأمور بجدية اكبر, وعدم الركون الى مصالح أحزابها في تقاسم السلطة, والانشغال عن تأدية واجبها تجاه الشعب العراقي, كما نطالب بالكشف عن مرتكبي الجرائم السابقة وإنزال أقصى العقوبات بهم, ليكونوا عبرةً للآخرين, وأن تصان الجامعات والمعاهد والمدارس من دنس المتخلفين, وأن تتخذ إجراءات اكثر جدية لحماية المكونات الأقل عدداَ, منعا لتعرضهم الى مآسي مضاعفة.
الثاني من أيار 2010
اللجنة التنفيذية
جمعية الطلبة العراقيين في المانيا الاتحادية
مرات القراءة: 3086 - التعليقات: 0
نقوم بارسال نشرة بريدية اخبارية اسبوعية الى بريدكم الالكتروني ،
يسرنا اشتراككم بالنشرة البريدية المنوعة. سوف تطلعون على احدث
المستجدات في الموقع ولن يفوتكم أي شيئ