كشفت وزارة الخارجية، عن سبعة مواقع طالب العراق بادراجها في لائحة التراث العالمي خلال اجتماع اليونيسكو في مدينة اسطنبول التركية المقرر عقده منتصف تموز المقبل.
وذكر بيان للوزارة تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه، ان "وزير الخارجية إبراهيم الجعفريّ أفتتح معرض الآثار العراقيـّة الذي أقيمَ في مقر الوزارة وبالتعاون مع هيئة الآثار وبحضور سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسيـّة المعتمدين في بغداد".
واكد الجعفري في كلمته في الافتتاح على أهمّية حفظ التراث لِمَا فيه قيمة حضاريّة تـُعزِّز حاضر الإنسان بالخبرة وتحفظ مستقبله" مشدداً على أنَّ "الإرهاب يعمل على اغتيال كلِّ شيء ينبض بالحياة فيقتل الإنسان والحضارة والتاريخ".
وثمَّن الجعفري قرار اعتبار سرقة الآثار جريمة دوليّة, مؤكداً ان اعداد السرقات التي امتدَّت إلى الآثار التاريخيّة في كلِّ مناطق العالم والمتاجرة بها ضمن القرارات الدوليّة عمليّات إجراميّة يُدينها القانون, داعياً المُجتمَع الدوليَّ إلى ضرورة التعاون في إعادة العيِّنات الأثرية العراقيّة المسروقة، مناشداً بتكثيف الجُهُود لإعادة هذه العيِّنات إلى أرضها الأمّ، وحضارتها الأم.
واوضح وزير الخارجية ان العراق تقدَّم بطلب تسجيل سبعة مواقع على لائحة التراث العالميِّ، منها ثلاثة مواقع لقيمتها التراثيّة، والآركولوجيّة، وأربعة مواقع لقيمتها الطبيعيّة، وأبعادها الثقافيّة المرتبطة بها، وهي هور الحويزة، والأهوار الوسطى، وهور الحمَّار بجزئيه الغربيِّ والشرقيّ، لما تمتلكه من قيمة كبيرة جداً".