اطلق مجموعة من الاعلاميين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، حملة "نحن بابل" بهدف حث منظمة اليونسكو لادراج اثار بابل ضمن لائحة التراث العالمي، فيما اكدوا مواصلتهم نشر شعارات في اماكن المدينة الاثرية بالمحافظة.
وقال الناشط والاعلامي حيدر لطيف في حديث لـ السومرية نيوز، إن "حملة نحن بابل انطلقت بشكل عفوي وسرعان ما لاقت تفاعلا كبيرا من قبل المستخدمين وانتشرت على نطاق واسع ضمن موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك"، مبينا أن "الحملة جاءت كرد فعل لبعض الصيحات من هنا وهناك لتبديل اسم بابل".
واضاف لطيف، ان "الناشطين رفعوا شعارات نحن بابل واخرى مطالبة لادراج المدينة الاثرية الى لائحة التراث العالمي"، مؤكدا على انهم "سيواصلون حملتهم لاجل ان يعلم الجميع ان بابل ستبقى ام الحضارات".
وتوالت التعليقات على المنشورات ذات الصلة بالحملة، حيث كتب الناشط المدني من باريس حميد شاكر وهو من اهالي بابل، مرفقا منشوره بصورة له وخلفه كلمة بابل بالانكليزية، "باريس تعشق بابل وتفتخر بتسمية احد الاحياء الجميلة فيها باسم (حي بابل)"، مبينا ان "هذه الصورة ابعثها للاحبة في مدينتي للناشطين للتذكير بعظمة الاسم وعظمة التاريخ وما قدمته هذه المدينة للبشرية من علوم وفنون وقوانين، واضم صوتي لصوت حملة نحن بابل من اجل انضمام مدينة بابل الى لائحة التراث العالمي".
من جانبه قال مدير اثار محافظة بابل حسين فليح في حديث لـ السومرية نيوز، إن "ضم مدينة بابل الى لائحة التراث العالمي يتطلب اكمال صيانة بعض المرافق الاثرية التي كانت مهددة بالسقوط قبل عامين"، لافتا الى ان "خبراء الاثار العالميين قاموا بمعالجة تلك المرافق الاثرية بتدعيمها ومن ثم اتخاذ اجراءات اخرى لمعالجة الاضرار جذريا".
يذكر ان مديرية الاثار في بابل اعلنت في (15 حزيران 2016) ان التصويت على ضم مدينة بابل الاثرية الى لائحة التراث العالمي سيتم نهاية العام المقبل 2017، مبينةً أن المدينة بحاجة الى صيانة عدد من المواقع.