 |
 |
 |
|

ارحموا الشعب ......... يرحمكم الله
|
 |
|
كل شيء هاديء حولي , لا اسمع غير انفاسي
اتلفت حولي لا اجد غير نافذة المسنجر
فهي تعني لي ان افتح نافذة العراق , كنت انوي ان اكتب قصيدة قد تكون رومانسية , لكني توقفت لاقرأ الايميل الذي وصلني من جريدة البصرة الالكترونية ,
وانا اقرأ الخبر كنت اردد مع نفسي بوركتم , طالبوا بحقكم , لكن على حين غفلة اقشعر جسدي وسالت دموعي بدون استأذان عندما رأيت هذه الصورة
وصرخت باعلى صوتي , وانا ابكي أهذا ما تمنيتموه ياقادة شعبنا , ان توصلوا الشعب الى درجة الندم وقطع الاصبع الذي تحنى بشرف الانتخابات , الشعب الذي كان ينتظر هذا الحق الذي حرم منه سنوات طويلة , ليعبر عن رأيه , لينتخب من هو اهل لقيادته وتنفيذ طموحاته , انظروا الى غضب الجماهير , لا استطيع التعبير صدقوني وانا انظر الى هذا الاصبع المقطوع والدم الذي يسيل منه ندما على انتخابهم لكم , ها هو حاجز الخوف الذي كنا نتكلم عنه ياصديقي عبر الهاتف قبل قليل قد كسر , اليوم في البصرة وغدا سيكون في محافظات العراق الاخرى , لن تستسلم الجماهير , لن تبقى صامتة على الظلم الواقع عليها لأمد طويل .
يا الهي كأني ارى الديمقراطية تقطع , تذبح ولم يبقى منها سوى مابقى عالقا في هذه الصورة
عل من مازال في قلبه حب للشعب وللديمقراطية ان يسرع وينقذ الموقف ليعيد هذا الجزء الذي قطع , فما زال هناك بصيص من الامل فهو لم يسقط بعد بشكل تام وينتظر من يرمم جرحه ..........
|
كتب بتأريخ : الأحد 27-06-2010
عدد القراء : 2316
عدد التعليقات : 0 |
|
|
|
 |
 |
 |
|
|
|