وصل وفد رفيع من اقليم كردستان، الى الولايات المتحدة، بعد مرور أقل من شهر على انتخابات الرئاسة الأمريكية، للإطلاع على مواقف واستراتيجة ادارة دونالد ترامب حول العراق والإقليم خاصة في مرحلة ما بعد داعش.
الوفد الذي يتألف من مستشار مجلس الامن، مسرور البارزاني، ورئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان، فؤاد حسين، في واشنطن الآن لايصال توجهات أربيل عن قرب للادارة الجديدة في البيت الأبيض وفي المقابل معرفة موقف واشنطن من مصير المنطقة وتسليح قوات البيشمركة في الحرب ضد داعش والعلاقات بين أربيل وبغداد.
وكان نائب الرئيس الأمريكي المنتخب، مايك بينس، الذي زار اقليم كردستان عام 2008، قد أكد يوم الجمعة الماضي في إتصال هاتفي، مع رئيس اقليم كردستان، مسعود بارزاني، على أن الادارة الجديدة تدعم شعب كردستان والبيشمركة وستواصل ذلك.
وكان ترامب قد وصف خلال حملته الانتخابية الكرد بـ"القلب الكبير" مضيفاً "يجب أن نستفيد من الكرد وأن نسلحهم"، وفي مقابلة صحفية في تموز الماضي وصف نفسه بـ"الداعم الكبير للكرد".