يعدّ أحد صروح العاصمة والبلاد، ولكنه بسببب الإهمال وغياب التأهيل والصيانة تحول الى شارع خرب لا اثر للحياة فيه بعد الظهيرة. كما ان غياب الرقابة والحرص على تراثه واهميتة المعمارية نتج عنهما تغيير ملامح ومعالم الشارع الفولكلورية والتراثية، وبالتالي تحوله إلى شارع تجاري يعجّ بالفوضى والخراب بكل مفاصله واجزائه خاصة بعد أن جرّد من مقاهيه وصالاته السينمائية ومسارحه وقاعات العروض الفنية والأسواق المركزية، وتحولت اغلب محال الشارع إلى محال تجارية مثل بيع زيوت المحركات والمكائن الثقيلة وأدوات السلامة العامة والمطافئ والإشارات المرورية وصولا إلى التجهيزات الرياضية والزراعية وليس انتهاء بالبسيطات وبعض محال (البالات).
عدد من البغداديين ممن حضروا حفل الافتتاح او ممن يمرون في الشارع بين الحين والآخر حمّلوا أمانة بغداد مسؤولية إهماله وعدم تنفيذ أي من الخطط العمرانية التي أعلن عنها بعد 2003 الى يومنا هذا رغم رصد المليارات من الدنانير، الصور المرفقة تشير الى واقع الشارع المزري في مناطق لا تبتعد كثيرا عن موقع الاحتفال الذي غاب عنه البغداديون والمعماريون وأولو الشأن التراثي والعمراني.