قُتل 29 شخصا معظمهم من رجال الشرطة وأصيب 166 على الأقل في تفجيرين وقعا قرب ملعب لكرة القدم في مدينة اسطنبول، حسبما أعلن وزير الداخلية التركي.
وقال مسؤولون أتراك إن تفجيرا بسيارة مفخخة وعبوة ناسفة استهدفا قوات الأمن قرب ملعب فريق بشيكطاش.
وذكر شهود عيان إنهم سمعوا أصوات إطلاق نار عقب الانفجار بعد ساعتين من مغادرة المشجعين الذين كانوا يتابعون مباراة كرة القدم بين فريق بشيكطاش وبورصة سبور.
وشهدت تركيا في الآونة الأخيرة سلسلة من الهجمات في مدنها الكبرى خلفت عشرات القتلى والجرحى.
ولم يتضح على الفور الجهة المسؤولة عن الهجوم. ولكن من المرجح أن يتم توجيه أصابع الاتهام إلى جماعات كردية مسلحة، أو ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية، بحسب مراسل بي بي سي في تركيا مارك لوين.
وأضاف لوين أن استهداف قوات الأمن بشكل واضح في الهجوم يثير الشبهات بأن المسؤول عن التفجيرين هي الجماعات الكردية المسلحة.
ووصف وزير النقل التركي احمد ارسلان، في تغريدة له على تويتر، الهجوم بأنه "عمل إرهابي".
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن التفجيرين وقعا بعد انصراف المشجعين الذين كانوا يتابعون المباراة. وأكد نادي بورصة سبور على تويتر عدم ورود تقارير عن إصابة أي من مشجعيه في التفجيرين.
وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن "سيارة مفخخة يبدو أنها استهدفت قوات تابعة لشرطة مكافحة الشغب كانت متمركزة عند المخرج المخصص لجماهير بورصة سبور".
وأضاف أن التفجير الثاني يعتقد أن منفذه انتحاري.
ونشرت صور على تطبيق انستاغرام عقب الحادث ظهرت فيه سيارات محترقة وخوذات رجال الشرطة ملقاة في الطريق.
وأدى التفجيران إلى تحطيم نوافذ البنايات المجاورة. وشوهدت مروحيات تابعة للشرطة تحوم فوق موقع التفجيرين.