تعرض المرجع الديني، الشيخ فاضل البديري، مساء الثلاثاء، لعميلة اغتيال من قبل مسلحين مجهولين قاموا برمي ثلاث قنابل يدوية على موكبه، وسط مدينة النجف.
وأفاد الناشط المدني، علي الذبحاوي، لـ NRT عربية، اليوم (5 أيلول 2017)، أن "البديري تعرض لمحاولة اغتيال أثناء خروجه من مجلس عزاء بأحد شوارع النجف، من قبل مجموعة مسلحة اشتبكت مع حمايته ولاذت بالفرار بعد اأن ألقت ثلاثة قنابل يدوية على موكبه".
وأضاف الذبحاوي، أن "الشيخ البديري أصيب على إثر الهجوم، وهو الآن يرقد في مستشفى الصدر التعليمي وبصحة جيدة"، حسب قوله.
ورجّح الذبحاوي أن تكون عملية الاغتيال قد جاءت إثر "نشر فاضل البديري، بيانا قبل أيام، أدان فيه اتفاق حزب الله مع تنظيم داعش على نقل عناصر الأخير من الحدود السورية اللبنانية إلى الحدود السورية العراقية".
ودرس البديري المدرسة الأصولية الصدرية وفهم مراداتها على يد الشيخ محمد ياسين السوداني من طلبة محمد باقر الصدر، ودرس المدرسة الخوئية وفهم مراداتها وكذلك باقي المدارس الأصولية. وهو الآن متفرغ تماماً للتدريس والتأليف والتحقيق والسطوح العالية، وعنده مسجد خاص وهو مسجد المرجع السيد هاشم الحطاب قرب مدرسة الأخوند الكبرى. وفاز كأفضل أستاذ للسطوح العالية جداً في الحوزة العلمية على الإطلاق في عام 2008 م وقد تخرّج على يديه أكثر من ثلاثة آلاف طالب في العراق وخارجه.